طالب المستشفى الميدانى فى رابعة العدوية، قوات الأمن بالسماح بدخول سيارات الإسعاف، وذلك لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة من مكان الاعتصام. يأتى هذا فى الوقت الذى أغلقت فيه قوات الأمن طريق الأوتوستراد وجميع الطرق المؤدية إلى منطقة رابعة العدوية، حيث قامت بمحاصرة منطقة الاعتصام بمدرعات الجيش والشرطة، ومنعت دخول وخروج أى صحفيين أو مراسلين للصحف والفضائيات خوفا على أرواحهم. وقامت القوات بإطلاق قنابل الغاز بكثافة، مما أدى إلى سقوط عشرات حالة الإغماءات، وقد غطت سماء المنطقة سحابة من الدخان، حيث اعتلى أنصار الرئيس المعزول أسطح العقارات وقاموا بإطلاق الرصاص على قوات الأمن. يأتي ذلك فى الوقت الذى حلقت فيه طائرات الجيش والشرطة فى سماء منطقة رابعة العدوية لرصد وتصوير الأحداث، كما انتشر رجال الشرطة من القوات الخاصة على جميع مداخل العقارات لحماية الأهالى خشية قيام الإخوان بأخذ السكان كرهائن. فيما أطلق فريق من رجال الأمن صافرات تحذيرية للأهالى بعدم التواجد فى شرفات منازلهم أو بالطرق وشوارع المنطقة حفاظا على أرواحهم. ومن جهتها، ألقت قوات الأمن المسئولة عن فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، القبض على العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وكانت اللوادر والبلدوزرات بدأت في هدم الحواجز الحجرية والخيام التي نصبها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمحيط رابعة العدوية في شوارع طريق النصر والطيران ويوسف عباس. وتحلق حاليا مروحية تابعة للقوات المسلحة فوق الميدان على ارتفاع منخفض، فيما هبطت مروحية تابعة للشرطة فوق أحد المباني بالميدان. وبدأت اللوادر في هدم الحواجز الحجرية التي نصبها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي حول ساحة الاعتصام في ميدان رابعة العدوية في شوارع طريق النصر والطيران ويوسف عباس بمحيط الميدان.