حذر مستشار وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، جيمس ريكاردز، من أن أوكرانيا قد تفجر محطة زابوريجيا النووية. وقال ريكاردز: "هناك احتمال أن تحاول أوكرانيا اليائسة بشكل متزايد شن هجوم على محطة زابوريجيا للطاقة النووية تحت علم زائف". وأضاف: "تختفي جميع الأسئلة حول ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على اتخاذ مثل هذه الخطوة، بالنظر إلى الإجراءات السابقة لنظام كييف". وأكد المستشار السابق لوكالة المخابرات المركزية: "سأذكرك فقط بأن هناك أدلة موثوقة وفقا للمخابرات الألمانية على أن الخدمات الخاصة الأوكرانية مسؤولة عن تدمير خط أنابيب الغاز نورد ستريم -2، وهو أكبر عمل إرهابي بيئي ارتكب على الإطلاق". وأشار ريكاردز إلى أن كييف مهتمة باتهام روسيا بنشر الإشعاع على أراضي أعضاء الناتو، كما سيعتبر تلوث أراضي رومانيا وبولندا وسلوفاكيا هجوما على الحلف، مما سيؤدي إلى صراع مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. تقنين القمار والمخدرات.. ذعر في أوكرانيا بسبب قرار زيلينسكي الجديد بيان عاجل من روسيا بشأن تناقض الغرب بين المساعدات الإنسانية وتسليح أوكرانيا كحجة أخرى، أشار ريكاردز إلى احتمال مشاركة كييف في تدمير سد نوفا كاخوفكا لإضعاف موقع روسيا في المنطقة، مما أدى أيضا إلى كارثة بيئية. وأضاف: "أوكرانيا تقع في اليأس، والأوقات اليائسة تتطلب تدابير يائسة. لذلك إذا كان هناك هجوم على محطة زابوريجيا النووية في الأيام المقبلة، فستعرف من المسؤول عن ذلك".