قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن الرئيس السيسي استطاع وبمساندة ودعم الشعب المصري إعادة بناء مصر، والنهوض بالاقتصاد المصري بعد نجاح إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وأقام مشروعات قومية وتنموية كبرى على مستوي الجمهورية، الأمر الذي ساهم في جذب الاستثمارات وتحقيق إنجازات مهمة في دفع عجلة التنمية الشاملة. وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، أن الرئيس السيسي استطاع إنشاء بنية تحتية قوية، من خلال إنشاء وإقامة شبكة طرق وكباري ومحاور هائلة، بالإضافة إلى الدعم الكبير للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، موضحا أن الرئيس السيسي اهتم بالصناعة المصرية ووضع استراتيجية لتطويرها والنهوض بها، بإنشاء مدن صناعية وتطوير ودعم المصانع المتعثرة، ودعم شركات قطاع الأعمال العام وتطوير صناعة الغزل والنسيج، بجانب مشروعات الإسكان الاجتماعي والقضاء على العشوائيات. وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم وهو يعمل في إطار إستراتيجية شاملة لبناء مصر الحديثة، واهتم بالزراعة ودعم الفلاح المصري لتحسين وتطوير الإنتاج الزراعي والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما قدم دعما كبير للعمال ووجه بحل مشاكلهم. وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تواصل مسيرة بناء مصر الحديثة، فمنذ سنوات كانت مصر تمر بظروف صعبة ومرحلة دقيقة في تاريخها بعد ثورتين وحالة من الفوضى وتدهور اقتصادي ومشكلات كبيرة في شتي المجالات، لكن بعد تولي الرئيس السيسي الحكم بعد ثورة 30 يونيو التي أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، شهدت مصر طفرة في مختلف المجالات اقتصاديا واجتماعيا وصحيا وغيرها، وتحققت إنجازات عديدة، ليقود الرئيس مسيرة إعادة بناء الدولة المصرية ويحقق إنجازات عديدة في كل سنة مرت منذ توليه الحكم. وأشار إلى أن الرئيس السيسي بفضل مجهوداته أعاد مصر لمكانتها في المنطقة وأمام العالم كله، وحقق إنجازات مهمة في مختلف المجالات، وقاد مسيرة التنمية والبناء، فأقام مشروعات تنموية كبيرة وجذب الاستثمار واهتم بتطوير الصناعة ودعم الزراعة، بالإضافة لخطة إصلاح منظومتي الصحة والتعليم، والنجاح في القضاء على العشوائيات. ونوه بأن الرئيس السيسي تولى المسئولية العامة لإدارة وحكم هذه البلاد في وقت صعب جداً، وفي ظل تحديات ضخمة وصعبة لم تتعرض لها الدولة المصرية في تاريخها المعاصر، خاصة مع تنوع التحديات، من مشاكل اقتصادية واجتماعية، ومشاكل خاصة باستهداف أمن البلد والأمن الغذائي ثم مواجهة الإرهاب والتحدي الأكبر وهو الإرهاب الفكري والسعي لخلق الفوضى الخلاقة، ونجح في إنقاذ مصر وإعادة بنائها والعبور بها لبر الأمان، مؤكدا أن أهم ما يميز شخص الرئيس السيسي أنه رجل وطني محب لهذه البلاد كمقاتل عسكري ليس لديه أي تردد في أن يخاطر بحياته في سبيل تنفيذ ما يراه صائبا، وهذا رأيناه في الإقدام على مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات المناهضة لإقامة وبناء دولة مصرية حديثة. ولفت إلى أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي توج عهده بالعديد من المكتسبات والإنجازات التاريخية التي أحدثت طفرة حقيقية في ملف المرأة ليعرف عهده بالعصر الذهبي للمرأة، كما يحسب للسيسي أنه أكثر رئيس اهتم بالشباب ليس من خلال المؤتمرات والخطابات فقط وإنما كان أول من يمكنهم في المناصب المختلفة والتي ظلت لفترة طويلة بعيدة عنهم، موضحا أن الرئيس السيسي أيضا هو الداعم الأول لذوي الهمم، وهو حريص كل الحرص على أن يكون ذوو الهمم شريكا أساسيا في كل المحافل والفعاليات الرئاسية. وأشار إلى أن مصر عادت إلى ريادتها الإقليمية والعربية والأفريقية، بفضل سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، و"دبلوماسية القمة" التي حرص على اتباعها في التعامل مع الملفات الكبرى والأزمات، مؤكدا أن علاقات مصر بمختلف دول العالم صارت في أحسن حالاتها، إذ كان للقيادة السياسية حضور قوي وبصمة واضحة في المحافل الدولية، وهو ما كان له عظيم الأثر على ملف العلاقات الثنائية.
