أشاد الدكتور طلعت عبد القوى، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ورئيس التحالف الوطنى لمنظمات العمل الأهلي التنموي ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، بقرار المجلس الأعلى للجامعات بانضمام جميع العاملين بالجامعات للتأمين الصحي الشامل التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع شركة مصر للتأمين. ووجه عبد القوي، فى بيان له أصدره اليوم، الأربعاء، التحية والتقدير لمجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، على موافقته بالإجماع على هذا القرار المهم، وتوجيه العاملين بجامعة القاهرة بسرعة التوجه إلى الإدارات التابعين لها لاستلام بطاقات التأمين الصحي للاستفادة من الخدمات المتميزة التي يقدمها النظام التأميني. كما أشاد بتصريحات الدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، التى شدد فيها على أن الجامعة تتكفل بسداد الاشتراكات سواء من الموازنة أو من صندوق تحسين أحوال العاملين دون أي خصم إضافي من مرتبات العاملين بالجامعة، وستتحمل الجامعة من خلال صندوق العلاج الطبي بالجامعة تغطية أي جوانب لا يغطيها التأمين، كما تتحمل أية متطلبات زائدة بعد استنفاد الحد التأميني من صندوق الرعاية الصحية التابع لوزارة التعليم العالي. وطالب الدكتور طلعت عبد القوى قيادات ورؤساء الجامعات المصرية بالإسراع فى تطبيق قرار المجلس الأعلى للجامعات مثلما تم داخل جامعة القاهرة لتخفيف الأعباء على العاملين بمختلف الجامعات المصرية. وأكد أن تطبيق القرار على العاملين بالجامعات يكفل ضمان تقديم أفضل النظم الصحية لهم دون تحملهم أى أعباء مالية، خاصة أن جامعتهم سوف تتكفل بسداد اشتراكات العاملين. تجدر الإشارة إلى أن العاملين بجامعة القاهرة سوف يستفيدون بالعديد مميزات صندوق الجامعة، وفى مقدمتها تغطية كاملة للكشف بعيادات الأطباء والاستشاريين والعيادات الخارجية (بما فيها مستشفى قصر العيني الفرنساوي)، والاستفادة من جميع الإشاعات التشخيصية والتحاليل الطبية والفحوص المعملية تغطية كاملة، وجلسات العلاج الطبيعى بالمراكز المعتمدة ودخول المستشفيات الكبرى فى جميع المحافظات العلاج (بما فيها مستشفى قصر العيني الفرنساوي)، وإجراء جميع الفحوصات والإقامة بالدرجة الأولى الممتازة (غرفة مفردة)، وإجراء العمليات الجراحية شاملة أتعاب الاستشاريين وأطباء التخدير والمساعدين والأدوية والمستلزمات الطبية والمستهلكات الطبية وأتعاب التمريض ومصاريف الإقامة بالمستشفى والمناظير التشخيصية والجراحية.