أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، أن مسؤولون أمريكيون وصينيون كبار ناقشوا أهمية استقرار العلاقات الثنائية، اليوم الاثنين، بعد أن عرقلت الأحداث الأخيرة المتصاعدة جهود إصلاح العلاقات بين البلدين. ويعد الاجتماع بين وزير الخارجية الصيني، تشين جان، والسفير الأمريكي لدى الصين، نيكولاس بيرنز، هو الاجتماع الأول العلني منذ أن أسقطت الولاياتالمتحدة منطاد التجسس الصيني في فبراير الماضي. وكانت قد علقت بكين العديد من قنوات التعاون مع الولاياتالمتحدة، بعد أن قامت رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، نانسي بيلوسي، بزيارتها تايوان في أغسطس الماضي. وخفت حدة التوترات في نوفمبر الماضي عندما التقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الزعيم الصيني شي جين بينج في قمة مجموعة العشرين وتعهدا بتحسين التعاون. ولكن اتسع الخلاف مرة أخرى بين البلدين بسبب حادث المنطاد التجسس الصيني، حيث علق وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، رحلته المقررة إلى بكين ، كما رفضت الصين طلبا أمريكيا لإجراء مكالمة بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الصيني وي فنج خه. رغم ظهورها كقوة دبلوماسية.. الصين تطلق أقوى تحذير لأوروبا.. تفاصيل الخارجية الأمريكية: بلينكن يرغب في زيارة الصين لقاء وزير الخارجية الصيني بالسفير الأمريكي ومن جانبه، قال نيكولاس بيرنز، سفير الولاياتالمتحدة لدي بكين، أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة التحديات في العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالصين وضرورة استقرار العلاقات وتوسيع الاتصالات رفيعة المستوى. وعلى الجانب الآخر، قال وزير الخارجية الصيني، إن الأولوية القصوى هي تحقيق الاستقرار بين الصينوالولاياتالمتحدة، وتجنب دوامة الهبوط ومنع أي حوادث بين الصينوالولاياتالمتحدة. وأضاف تشين، أنه على الولاياتالمتحدة التوقف عن تقويض سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية، خاصة فيما يتعلق بقضية تايوان، طالبا من واشنطن التعامل مع الحوادث في العلاقات الثنائية بطريقة هادئة ومهنية وعملية. وفي وقت سابق، وقال وزير الخارجية الأمريكي ، أنتوني بلينكن، إنه يأمل في إعادة جدولة زيارة إلى الصين في وقت لاحق من هذا العام، مشددا على أهمية إعادة إنشاء خطوط اتصال منتظمة على جميع المستويات وعبر حكومتنا.