أثارت البلوجر هبة السيد، جدلا واسعا في الساعات الأخيرة، بعد ادعائها أن طفلها أقام علاقة غير مشروعة مع شقيقته الصغيرة. ظهرت البلوجر في مقطع فيديو رفقة أبنائها الصغار، وزعمت أنها دخلت إلى غرفة نوم أطفالها وفوجئت بأن نجلها في موضع مناف للآداب مع شقيقته. بدوره تقدم المجلس القومي للأمومة والطفولة ببلاغ للنائب العام ضد البلوجر هبة السيد بتهمة استغلال الأطفال وانتهاك حرمة القاصرين من خلال فيديوهات تنشرها بمواقع التواصل، بغية الربح وزيادة المشاهدات. وأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار صاحبة القناة على يوتيوب، التي نشرت فيديو مسيئا لطفليها عبر الإنترنت. ما هي عقوبة هبة السيد؟ تخضع الجرائم التي ارتكبتها البلوجر هبة السيد، والتي تتعلق باستغلال الأطفال وانتهاك حرمتهم، لأحكام المادة 291 من قانون العقوبات المصري. وتنص هذه المادة على معاقبة كل من يقوم بمساس بحقوق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 15 عامًا، وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد عن 200 ألف جنيه. ويمكن أن يتم تشديد العقوبة في حالة أن الجرائم التي ارتكبت تؤدي إلى الإضرار بصحة أو سلامة الأطفال أو تعرض حياتهم للخطر، ويمكن أن يتم تطبيق عقوبات إضافية إذا ثبتت تورط الجاني في جرائم أخرى، مثل التحريض على الفساد أو الابتزاز. ويمكن أن تتم محاكمة البلوجر هبة السيد أمام محكمة جنايات، وفي حالة إدانتها، فإنها قد تواجه عقوبات الحبس والغرامة المنصوص عليها في المادة 291 من قانون العقوبات. سوء استغلال الأبوة.. بلوجر يستخدم ابنه لزيادة المشاهدات على حساب صحته اتهمت ابنها وأخته بعلاقة آثمة| النيابة العامة تأمر بضبط وإحضار بلوجر شهيرة الحبس في انتظارها.. بلوجر شهيرة تستغل السوشيال ميديا في التشهير بأطفالها «فيديوجراف» محامية تتقدم ببلاغ ضد بلوجر "الفيديو الفاضح" لأطفالها من هي البلوجر هبة السيد؟ البلوجر هبة السيد هي صاحبة قناة "يوميات أم زياد وهبة" على موقع الفيديوهات"يوتيوب"، حيث تنشر فيديوهات خاصة بيومياتها وروتين حياتها اليومي مع أطفالها مع سرد المواقف التي تعرضت لها خلال يومها. كما لديها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحمل نفس اسم قناة اليوتيوب، وبها 89 ألف معجب، و363 ألف متابع. لم تحقق هبة السيد الشهرة الواسعة أو المشاهدات الضخمة، لذلك لجأت إلى اختلاق قصة ضبط أطفالها في وضع مخل لتحقق مشاهدات واسعة، الأمر الذي أثار غضبا واسعا، قادها في النهاية إلى المحاكمة القانونية.