في قلب القاهرة الفاطمية بشارع المعز الذي كان يحمل قديما اسم باب باب الفتوح يوجد ضريح صغير للغاية مدهون بدهان أخضر ويعلوه هلال صغير تنزل إليه من خلال 7 درجات سلم ،وهو ضريح "سيدي حسن الذوق". ويروى أن حسن الذوق كان رجلاً طيباً تزعجه خناقات الناس أمام باب الفتوح.. وعندما عجز عن فض هذه المنازعات أعلن عن غضبه وقرر ترك مصر والخروج منها. وعندما هم حسن الذوق بالخروج من باب الفتوح خر ميتاً فدفنوه حيث مات ملاصقاً لباب الفتوح من الداخل وصار اسمه مثلاً يرويه العامة فإذا وقعت خناقة أو اختفي العدل وسادت الفتونة الغاشمة تسمع من يهتف قائلاً: يا جماعة حرام.. دا الذوق مخرجش من مصر!! فتهدأ الأمور ويتصالح الكل.