كشف المتحدث باسم الكرملين الروسي، ديمتري بيسكوف، أن التقارير الأمريكية حول خطي غاز "نورد ستريم" هي حشو إعلامي منسق، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن مدبري حادث تفجيره يريدون تشتيت الانتباه. وقال بيسكوف لوكالة "سبوتنيك" معلقًا على منشورات صحيفتي "نيويورك تايمز" و"زايت": "من الواضح أن مدبري الحادث يريدون تشتيت الانتباه. إنه حشو إعلامي منسق". وأضاف بيسكوف أن الكرملين لا يفهم كيف يعتبر المسؤولون الأمريكيون حادث التيار الشمالي عملا إرهابيا دون إجراء تحقيق. وطلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 22 فبراير بشأن المعلومات الجديدة حول تفجيرات خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم". ونفت أوكرانيا وجود أي علاقة لها بتفجير خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي. وقال مستشار مكتب الرئاسة الأوكراني ميخائيل بودولياك على موقع "تويتر"، إن "أوكرانيا لا علاقة لها بالحادث في بحر البلطيق ولا توجد لديها أي معلومات عن أي "جماعة موالية لأوكرانيا". جاء ذلك خلال رده على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الذي جاء فيه أن مسؤولين أمريكيين يمتلكون معلومات تشير إلى وقوف "جماعة موالية لأوكرانيا" وراء تفجير "السيل الشمالي". لكن التقرير أشار إلى أنه لا يوجد أي دليل على ضلوع الحكومة الأوكرانية في التفجير. كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز " الأمريكية، بأن واشنطن لم تعثر على دليل على تورط السلطات الروسية في الهجمات على خط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم. وقال المسؤولون إنهم "لم يعثروا على دليل على تورط السلطات الروسية في تفجير نورد ستريم".
