كثفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية خدماتها الأمنية استعدادا ليوم 25 يناير بعد خروج عدد من الدعاوى المطالبة بإحداث فوضى في الشارع المصري. وعقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اجتماعًا مع مساعديه لقطاع الأمن العام والأمن الوطني والأمن المركزي ومديرية امن القاهرةوالجيزة، وذلك لبحث استعدادات الوزارة للاحتفال بثورة 25 يناير مع تأمين المنشآت المهمة خوفا من اقتحامها، حيث شملت الخطة تأمين جميع المباني الحكومية، خاصة مجمع التحرير و المتحف المصري وجميع البنوك الموجودة في محيط القاهرة، بالإضافة إلى المراكز التجارية التي قد تتعرض للنهب والسرقة، بالإضافة إلى ماكينات الأموال التابعة للبنوك الموجودة في الشوارع. فضلا عن تكثيف التواجد الأمني لجميع أقسام الشرطة خوفا من حدوث اي شغب، وتشديد الحراسة على السجون، خاصة سجن طرة الذي يوجد به جميع افراد النظام السابق خوفا من محاولة الانتقام من رموز النظام السابق. كما سوف تشمل الخطة وضع مجموعات قتالية مسلحة على الطرق السريعة وسط المدينة تجنبا لحدوث اي عمليات سطو على المنشآت، بالإضافة إلى تأمين المواطنين في منازلهم، مع تكثيف التواجد الأمني في شارع جامعة الدول العربية والعمرانية والهرم، بالإضافة إلى مدخل الجيزة الجنوبي والتي تشهد تجمعات مكثفة من المواطنين. وقد تم إلغاء جميع الراحات والإجازات لجمع جميع الضباط ابتداءً من اليوم وحتى انتهاء الاحتفال. ومن جانبه، أعلن اللواء محمد إبراهيم أن الداخلية سوف تتصدى لأي محاولة تخريب يقوم بها البعض ضد المنشآت العامة والخاصة، وذلك للحفاظ على الوطن، اما الاحتفالات والتجمعات التي تقام في إطار مشروع فسوف تحميها وزارة الداخلية.