أعلن مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن، العميد الدكتور وضاح الحمود، أن 446 لاجئاً سورياً جديداً دخلوا المملكة عبر المعابر الحدودية المختلفة. وقال الحمود في تصريح صحفي اليوم "السبت"، إنه تم السماح لنحو 383 لاجئا سوريا بالعودة الطواعية إلى بلادهم بناء على رغبة طالبيها وبعد تعبئتهم نماذج خاصة بطلب العودة الطوعية، موضحًا أنه تم منح 182 لاجئا سوريا كفالات لمغادرة مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق "75 كم شمال شرقي عمان" وفقا للأسس القانونية المتبعة. وأشار الحمود إلى أن عدد اللاجئين السوريين في مختلف المحافظات الأردنية منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس 2011 بلغ 553 ألفا و53 لاجئا، موزعين على مخيمات "الزعتري" بمحافظة المفرق ومريجيب الفهود بالزرقاء "23 كم شمال شرقي عمان"،والحديقة والسايبر سيتي بالرمثا "95 كم شمالي العاصمة الأردنية"،فضلا عن انتشار أعداد كبيرة في مختلف محافظات المملكة. وأوضح أن أعداد اللاجئين السوريين في مخيمات الإيواء تتأثر ارتفاعا وانخفاضا بقضيتي الخروج من بالكفالة أو مغادرة اللاجئين للمخيمات طواعية إلى بلادهم. من جانبه، نفى الناطق الإعلامي باسم مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين غازي السرحان أن يكون الأردن قد أغلق نقطة استقبال اللاجئين السوريين في منطقة "تل شهاب" الحدودية مع الجانب السوري، وقال "إن بعض وسائل الاعلام تحدثت قبل يومين عن اغلاق الأردن نقطة استقبال الرويشد واليوم تأتي لتبث حديثا جديدا عاريا عن الصحة يتعلق بإغلاق نقطة تل شهاب". وأضاف: "إن مخيم الزعتري مازال يستقبل بشكل يومي المزيد من اللاجئين السوريين"، مشيرًا إلى أنه لا تكاد تمر ساعة إلا ويدخل لاجئون جدد إلى المخيم قادمين من بلدهم سوريا. ولفت السرحان إلى دخول 6 جرحى سوريين جدد إلى الأردن من نقطة عبور تل شهاب أمس "الجمعة" إلى جانب دخول العديد من اللاجئين من نفس النقطة، وغيرها من النقاط ال"45" المنتشرة على طول السياج الحدودي بين الأردن وسوريا. وكانت وسائل إعلام قد أشارت خلال اليومين الماضيين إلى وجود سوريين عالقين على الحدود مع الأرن كانت قد منعتهم السلطات الأردنية من الدخول لأراضيها وخاصة في منطقتي "تل شهاب" و"الرويشد" المتاخمتين للحدود السورية.