حمل حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المجلس العسكرى المسؤولية عن غضب الشباب الذي وصفه ب"المشروع"، حيث استشهد عدد من زملائهم ولم تجر حتى الآن محاكمة عاجلة وعادلة وشفافة لقتلتهم. و وأوضح أن "العسكري بصفته المسئول عن ادارة شئون البلاد فى الفترة الانتقالية فهو المسؤول سياسياً عن تلك الأحداث فى حين يملك أن يبرئ ذمته بتقديم المتورطين في هذه الأحداث للمحاكمة". وفى رده على سؤال عن مرشحى الرئاسة المحسوبين على النظام السابق ، قال صباحى:" أنا أراهن على وعى الشعب المصري الذى قام بعزل "الفلول" في الانتخابات البرلمانية من دون أحكام قضائية ودعاوى العزل". وفى اجابته عن سؤال المحاور الذى وصفه بليبرالى رغم أنه ينتمي إلى مدرسة الناصرية، فأجاب صباحى، مؤكدا أن عبد الناصر كان ابن عصره، وعصره كان يقوم على التعبئة من خلال التنظيم الواحد، أما لو عاش عبد الناصر في هذا الزمن لوجدناه يتحدث عن الديموقراطية والتعددية وعن الحريات والحقوق المدنية والسياسية وتعدد الأحزاب وصندوق الانتخابات النزيهة. وفيما يخص السياسة الخارجية لمصر، أكد أن علاقات مصر بالعالم الإسلامي في القلب منه مثلث عربي - تركي – إيراني، فهى جزء من برنامجه مع إعادة صياغه العلاقة مع هذا المثلث على أرضية شراكة لتحقيق المصالح الاقتصادية والأمنية. وقال صباحى: "لا يوجد ما يجبرني على استقبال رئيس وزراء اسرائيل، أنا سأكون رئيس جمهورية مصر وسيكون لدي رئيس وزراء ووزير خارجية، والأولوية عندى ستكون زيارة منطقة عشش الترجمان أو أسيوط أو تفقد مشروع تطوير أرض النوبة وأن هذا أهم من مقابلة بروتوكولية مع رئيس وزراء إسرائيل"