تلا الشيخ محمود الطوخي، آيات من الذكر الحكيم، خلال أول ختمة مسجدية مجودة للقرآن الكريم من مسجد الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة لأعلام القراء، برئاسة القارئ الشيخ محمود محمد الخشت، وعضوية كل من القراء: القارئ الشيخ طه النعماني، والقارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، والقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي والقارئ الشيخ يوسف حلاوة، والقارئ الشيخ فتحي عبد المنعم خليف، والقارئ الشيخ محمود الطوخي، والدعوة عامة ومفتوحة للحضور.
ثواب قراءة القرآن الكريم -قارئ القرآن من أعلى الناس درجة، فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها. -قارئ القرآن تحت ظل رحمة الله وسكينته فقلبه نور يُضيء له يوم القيامة. -القرآن شفيعه في الآخرة فلا يخشى الفزع الأكبر. -قارئ القرآن في أعالي الجنة وهو من أسباب رحمة الوالدين.دعوة الملائكة لقارئ القرآن بالرحمة والمغفرة. -النجاة في الشدائد فقارئ القرآن مستمسك بالعروة الوثقى، ويتمنّى الصالحون درجته فهو من خاصة الله. -شهادة رسول الله لقارئ القرآن يوم القيامة فهو من القانتين الذاكرين عند الله. -ابتعاد الشيطان عن قارئ القرآن فهو يُنير عقله وقلبه بالحكمة. -لقارئ القرآن قبس من النبوة بدون الوحي، كما أن من يُجيد تلاوته هو مع السفرة الكرام يوم القيامة. -في قراءة القرآن الخير والبركة وخشوع النفس وصفائها.استجابة الله لدعاء قارئ القرآن منّة وكرمًا.
بث مباشر لكبار القراء.. أول ختمة مجودة للقرآن الكريم من مسجد الحسين معنى ادخار الدعاء في الآخرة.. واحذر من 5 أخطاء تحرمك من الاستجابة أفضل وقت ل ختم القرآن
تجوز قراءة القرآن الكريم بأي وقت في النهار أو الليل، وبعد كل صلاة، ولكن هناك بعض الأوقات أحبّ إلى الله وأقرب إليه القراءة فيها، ويتسحب قراءة القرآن الكريم أولًا في الثلث الأخير من الليل فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟».
الوقت الثاني الفجر، كما قال تعالى «أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا»، ففي هذا الوقت تتنزل الرحمات.
الوقت الثالث بعد صلاة الصبح: عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا». باقي أوقات النهار: مع ملاحظة أن سيدنا عمر رأى شابًا يقرأ القرآن في وقت العمل، فسأله: «مَن يطعمك؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك، إنما أنزل هذا القرآن ليعمل به، أفاتخذت قراءته عملًا؟».