انطلقت منذ قليل، أول ختمة مسجدية مجودة من مسجد الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة لأعلام القراء، برئاسة القارئ الشيخ محمود محمد الخشت، وعضوية كل من القراء: القارئ الشيخ طه النعماني، والقارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، والقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي والقارئ الشيخ يوسف حلاوة، والقارئ الشيخ فتحي عبد المنعم خليف، والقارئ الشيخ محمود الطوخي، والدعوة عامة ومفتوحة للحضور.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
واجب المسلم نحو القرآن الكريم - على المسلم أن يجعل ل القرآن الكريم نصيبًا مهمّا في برنامج حياته اليومي، فلا يكاد يمضي يومه دون قراءة ولو بضع صفحات منه. - تدبُّر معانيه، فكثيرًا ما تعترض قارئ القرآن معانٍ ولطائف، فيحتاج إلى معرفة معانيها وتتبع مراميها، واقتناء كتاب أو أكثر للتفسير مفيد في هذه الناحية. - حفظ ما يستطيع من سوره وآياته، وإحيائه الليل بما يحفظ من كتاب الله، فينتظم عهد المسلم بالقرآن الكريم، حفظًا وتدبرًا في النَّهار، و أن يقوم في الليل بما حفظ. - الوقوف عند أحكامه، فأحكام القرآن واجبة التنفيذ، كآيات المواريث، وآيات العقيدة والأخلاق، وفيما يتعلَّق بعقيدة الولاء والبراء. - تعلُّم تلاوته، وتعليمه لغيره إن أمكن، وأن يبدأ بأهل بيته فى ذلك؛ فهو أولى.
فوائد قراءة القرآن الكريم
- تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط. - يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسؤولية. - يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام. - يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان. - يبعد الإنسان عن جميع انواع الشبهات. - يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.
آثار هجر القرآن الكريم - كثرة الهمّ والحزن في الحياة، فالحياة مليئة بالمشاكل والهموم، ومن فقد نور القرآن لن يتمكن من الوقوف في وجه هموم الحياة. - إظلام النفس، ووحشة القلب، حيث يشعر المسلم الهاجر لكتاب الله بظلمة في نفسه، تنعكس على سلوكه اليومي، وعلى مزاجه العام. - قلَّة بركة الرزق، فيشعر أنَّ الرزق رغم وفرته باستمرار لا بركة فيه أبدًا، وأنَّه لا يكفي حتى معاشه اليومي. - نفور في العلاقات الاجتماعيَّة. - اضطراب النفس، والشعور بالتوتر. - حرمان العبد من فضل التلاوة والتعبد بها: فقد فوت العبد على نفسه بهجرانه للقرآن أجرًا عظيمًا، وفضلًا كبيرًا. - الحرمان من شفاعته له يوم القيامة: فقد جاء في الحديث: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه» - تغلب الشيطان وأعوانه من شياطين الجن والإنس: فذكر الله تعالى خير حافظ للعبد، فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين.