يتعرض بعض الأشخاص من غير محبي للشتاء إلى اكتئاب الشتاء، وهو مصطلح طبي يطلق على هؤلاء، ويرجع ذلك لعددة أسباب، كما أن هناك بعض الأعراض التي تظهر عليهم. وفى هذا الإطار، نشرت هيئة الدواء المصرية، مجموعة من المعلومات الهامة حول اكتئاب الشتاء، وأعراضه وطرق العلاج والمضاعفات التي تحدث للمريض. تعريف اكتئاب الشتاء أكدت هيئة الدواء المصرية أنه يعرف بالاضطراب العاطفي الموسمي، وهو شكل من أشكال الاكتئاب المرتبط ب فصلي الخريف والشتاء، ويأتي ويختفي مع بداية وانتهاء الفصل. أسباب الإصابة ب اكتئاب الشتاء قالت هيئة الدواء المصرية إن أسباب الاكتئاب الموسمي غير معروفة، ولكنه يرجع لقصر فترة النهار، وقلة التعرض للشمس، وهذا يؤدي إلى تغير الساعة البيولوجية للإنسان، ما يؤثر على قدرة الدماغ لإنتاج هرمون السيروتونين والميلاتونين، اللذان يؤثران على الحالة المزاجية للأشخاص. أعراض اكتئاب الشتاء أوضحت هيئة الدواء المصرية أن من أشهر أعراض اكتئاب الشتاء: سيطرة الحزن، والعصبية، قلة النوم، والتفكير السلبي، بالإضافة إلى صعوبة في التركيز، وقد يصاحب ذلك أفكار متكررة الرغبة في الموت في بعض الحالات الشديدة. علاج اكتئاب الشتاء أكدت هيئة الدواء المصرية تعدد طرق العلاج على حسب الحالة، ولكن ينصح بالتعرض للشمس والهواء الطلق، وممارسة الرياضة، وتناول الأغذية الصحية الغنية بفيتامين "د"، مثل الأسماك، وفي حالات الإصابة الشديدة ينصح بمراجعة الطبيب لوصف العلاج المناسب. اكتئاب الشتاء وقال معتز القيعي، أخصائي اللياقة البدنية والتغذية الرياضية، إن اكتئاب تغيير الفصول يبدأ وينتهي في نفس الموعد كل عام، وغالبا ما يشعر الشخص ببعض الأعراض الغريبة، ومن أبرزها: - غثيان في الصباح وصعوبة الاستيقاظ من النوم. - الرغبة في النوم لفترة أطول والشعور بالخمول. - الاحتياج لتناول الكربوهيدرات مما يؤدي إلى زيادة الوزن. - عدم التركيز وتشتت الانتباه. - الابتعاد عن الاجتماعات العائلية والاختلاط وتفضيل العزلة. - نهم لتناول الحلويات والنشويات وفتح الشهية. - زيادة الوزن والشعور بالإحباط واليأس. اكتئاب تغيير الفصول وأكد القيعي، في منشور له عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، أن هناك العديد من الأسباب وراء حدوث اكتئاب تغير الفصول، والتي يمكن علاجها بمجرد ملاحظة الاعراض السابق ذكرها، ومن أبرز الأسباب: - تأثير مستوى مادة الميلاتونين في الدم بسبب التغيرات الموسمية، وهي المسئولة عن الحالة المزاجية والنوم. - قلة التعرض لأشعة الشمس نتيجة قلة ساعات النهار، فيحدث خلل في الساعة البيولوجية ينتج عنه اضطرابات مزاجية وشعور بالحزن والاكتئاب. - انخفاض في مستوى السيروتونين في الدم الناتج عن قلة التعرض للشمس، وهي مادة عصبية مسئولة عن الشعور بالسعادة. - نقص فيتامين D، وهو ما يؤثر أيضا على الحالة النفسية الناتج عن قلة التعرض لضوء الشمس.
