أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم، إعلان قوات بعثة الأممالمتحدة لاستقرار الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونسكو " حالة التأهب القصوي والاستعداد لاستخدام القوة العسكرية لحماية المدنيين في جوما من هجوم يقوده متمردو حركة "23 إم". وقال المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي إن "مونسوكو" أعربت عن "القلق العميق" إزاء أحدث موجة من أعمال العنف والقتال الذي اندلع بعد أن شنت قوة كبيرة من متمردي "إم 23" هجوما بالمدفعية الثقيلة علي أفراد تابعين للقوات المسلحة أمس الأحد في بلدة موتا علي بعد ثمانية كيلومترات إلى الشمال الغربي من العاصمة جوما. وأشار مارتن نسيركي إلى أن بعثة الأممالمتحدة لاستقرار الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونسكو " تراقب أي محاولة تقوم بها حركة "إم 23" من شأنها أن تهدد حياة المدنيين في جوما، وتلا علي الصحفيين بيانا أصدرته "مونسكو" أكدت فيه أن قواتها "تقف على أهبة الاستعداد لاتخاذ أي تدابير ضرورية، بما في ذلك استخدام القوة المميتة، من أجل حماية المدنيين". وحث الممثل الخاص بالنيابة للأمين العام في الكونغو، مصطفى سوماري في البيان جميع الأطراف الموقعة على اتفاق فبراير للسلام بممارسة نفوذها لتهدئة الأوضاع ،كما دعا الجميع إلي ممارسة ضبط النفس لتجنب مزيد من تصعيد الوضع، وشدد على ضرورة الالتزام بالاتفاق الإطاري للسلام والأمن والتعاون وتحريك العملية السياسية في البلاد نحو السلام. وكانت الأممالمتحدة قد توسطت في التوصل إلي اتفاق في شهر فبراير بدعم من 11 دولة وأربع منظمات دولية "11 +4"، لإنهاء الصراع والأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وبناء السلام في منطقة البحيرات الكبرى.