أكد الإعلامي محمد شبانة، أنه لابد من تطبيق اللوائح والقوانين بشكل حاسم بين جميع الأندية، مشيدًا بقرار إيقاف جماهير النادي الأهلي الصادر من رابطة الأندية المحترفة. وقال شبانة عبر برنامجه «بوكس تو بوكس» الذي يبث عبر شاشة قناة ETC الفضائية: «المسئول عنده قوة اتخاذ القرار، وهي أحد مزايا القائد حتى لو كانت عامل في ورشة، وهي تطبيق كافة القرارات الحاسمة باستمرار، ولفظ الحسم واتخاذ القرار له معيار ثابت، ولذلك يعجبني دائمًا في اتخاذ قرار حاسم عند الخروج عن النص في الوسط الكروي، لأن هذا هو الحل الوحيد للوصول إلى كرة قدم نقية». محاسبة من يخرج عن النص.. بدون تشفير.. قناة عربية تعلن رسميا بث مباريات كأس العالم طلب عاجل من كولر بشأن كهربا.. ومفاجأة عن مفاوضات إمام عاشور..فيديو وأضاف: «من يخرج عن النص، سواء الإعلامي أو المسئول أو الجمهور، أي شخص يخرج عن النص، يجب محاسبته هذا هو النظام الطبيعي في العالم كله، هنا في مصر شاهدنا العجب، وأصبح الخروج عن النص هو العادي، ونستقبله بضحك». وتابع شبانة: «رابطة الأندية اتخذت قرارًا بحرمان 987 مشجع من النادي الأهلي، وكان يجب عليهم الإعلان عن السبب، وهو الهتاف ضد بورسعيد والنادي الأهلي، علينا مواجهة الأزمة، وجمهور الأهلي سيعود إلى الطريق الصحيح». وأكمل: «يجب أن تكون مسطرة الحساب واحدة، ليس فقط مع الجمهور، ولكن مع الجميع، من سنة 2012 لدينا أزمة مع الجماهير، أكثر من 10 سنوات نختار الحل السهل، وهو اللعب بدون جماهير، وأوقات نلعب بألف مشجع ثم وصلنا إلى 2000، ثم 3 ألاف». وواصل: «البعض من الجماهير سواء 17 أو 18 أو 19 عامًا يفتعل الأزمات، رغم أنه كانوا أبان أحداث بورسعيد عمرهم أقل من 10 أعوام، والحل القوي الآن، لإعادة الانضباط، لابد من أن يسير الجميع على مسطرة الأخلاق، وأن يحاسب الجميع». وأضاف: «من قام بمحاسبة لافتة الاسماعيلي، ومن قام بمحاسبة المعتدين على أتوبيس جماهير الأهلي، ومن قام بمحاسبة المخطئين في الإعلام، تريدون منظومة سليمة، يجب الانضباط وتطبيق اللوائح والقوانين». وزاد: «إذا كان البعض يريد فرض القوة علينا فهو أمر غير صحيح، إيقاف جماهير الأهلي بسبب أخطائهم، وليس عيبًا أن تخطئ ثم تعود إلى الطريق السليم، الأهلي نموذج في الأخلاق والمبادئ ولابد أن يكون نموذج في التعامل الجماهيري». وأردف: «كنت أتمنى أن يعود الإعلان الذي تم إزالته من الإسماعيلية، يجب أن يتم وضع الإعلانات الخاصة بالأندية في أي مكان حتى لو كان بالقرب من الأهلي أو الزمالك أو الإسماعيلي». واستطرد: «أتمنى أن نعيش مجددًا أجواء ال50 ألف مشجع في الاستاد، نتحدث فقط عن الأحلام الوردية والمساواة بالبريميرليج والجماهير والبث الإعلامي، وهنا أهم عنصر وهو الحضور الجماهيري لم نستطع التوصل لحلول في تلك الأزمة». وأتم: «من يخطئ يجب أن يحاسب، ويجب أن نقوم بتحية رابطة الأندية على قرارها، وعليهم أيضا أن يتسائلوا ما هذه الفوضى التي حدثت بإزالة إعلان راعي لأحد الأندية».
