قال مسؤول فلسطيني في معبر رفح البري جنوب القطاع، إن السلطات المصرية ستعاود بعد غد الجمعة إغلاق المعبر أمام حركة المسافرين من وإلى مصر، وذلك بعد إعادة فتحه بشكل جزئي اليوم الأربعاء. وأعادت السلطات المصرية اليوم، فتح معبر رفح البري الواقع على الحدود الجنوبية بين قطاع غزة، بشكل جزئي في كلا الاتجاهين لسفر الحالات الإنسانية والعالقين على كلا الجانبين، وذلك بعد إغلاق دام خمسة أيام متواصلة بعد الأحداث التي شهدتها مصر عقب مظاهرات 30 يونيو. وفي اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول، قال ماهر أبو صبحة مدير عام المعابر والحدود في حكومة غزة المقالة، إن المعبر سيكون مفتوحاً على مدار أربعة ساعات يومي الأربعاء والخميس، ثم سيعاود الجيش المصري إغلاقه بعد غد الجمعة. ولم يحدد صبحة ما إذا كان سيتم فتح المعبر بعد يوم الجمعة أم يستمر الإغلاق، كما لم يتسن التأكد مما جاء في تلك التصريحات من الجانب المصري. وأشار أبو صبحة إلى أن "السلطات المصرية كانت قد فتحت المعبر اليوم بشكل جزئي وعلى مدار أربع ساعات فقط للسماح بسفر الحالات الإنسانية وأصحاب الإقامات وحملة الجوازات الأجنبية، بالإضافة إلى عودة العالقين داخل الأراضي المصرية إلى غزة، دون تحديد عدد المسافرين الذين سيسمح لهم بالسفر خلال فترة العمل بالمعبر". وبيّن أبو صبحة أن فتح معبر رفح على مدار يومين بشكل جزئي لا يكفي مطلقاً لسفر الحالات الإنسانية والمرضى داخل قطاع غزة، مناشداً السلطات المصرية بالعمل على فتحه على مدار الساعة وكما كان في السابق. واعتبر أبو صبحة أن ملف معبر رفح والسفر إلى مصر "قضية إنسانية" مشدداً على "ضرورة قيام السلطات المصرية باتخاذ قرار بفتح المعبر فوراً وبشكل كامل".