قدم المخرج أحمد عبد الله السيد، حيوانات الشارع كبطل رئيسي في فيلمه الروائي الطويل 19 ب والذي ينطلق في عرضه العالمي الأول من خلال منافسته في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته ال 44 والمقرر إقامتها في الفترة ما بين 13 وحتى 22 نوفمبر المقبل. واستعان المخرج أحمد عبد الله بحوالي 12 حيوان أليف ما بين كلاب وقطط، ليضعهم في سياق حيوانات الشارع التي اعتادت على العيش في الفيلا التي يحرسها حارس العقار. وعلّق المخرج، قائلا: "قضينا فترة معايشة مع الحيوانات الأليفة أثناء الفيلم، ولم ندفعهم إلى التصوير أو نحاول إجبارهم، بل كنّا نتركهم بطبيعتهم وننتظر اللحظة المناسبة لتصوير المشهد". وتابع أحمد عبد الله "فترة التعايش التي قضتها حيوانات الشارع مع أبطال وصنّاع الفيلم جعلتهم يتصرفون بطبيعتهم الخاصة، وتفاجئنا من ردود أفعالهم في بعض المشاهد، والتي كانت نابعة من حب وتعلّق بالشخصية". استخدم سلاحا أبيض لترويعها.. محامي شيرين عبد الوهاب يعلن مقاضاتها لشقيقها محامي شيرين عبد الوهاب يرد على شائعات السوشيال ميديا: مؤامرة كبيرة وقال الفنان سيد رجب "تحمست للمشاركة في الفيلم بعدما عرفت أنه سيضم الكثير من حيوانات الشارع". كما قالت المنتجة المنفذة يارا جبران "وقع الاختيار على الكلب قطمير الذي قام بدور عنتر من مدرسة EastWind لتدريب الكلاب على التمثيل، وهم الذين وجدوه مُصابًا بالعديد من الإصابات الجسمانية والنفسية، وقاموا بمعالجته وكان عنصرًا رئيسيًا في 19 ب". وأكد أحمد عبد الله أنه تحرّى في اختيار فريق عمل الفيلم أن يكونوا جميعًا إما محبين للحيوانات الأليفة أو لديهم حيوانات في منازلهم، كما صرّح "لم يعد أي حيوان إلى الشارع، فمعظم الحيوانات الأليفة التي تم استخدامها في 19 ب كانت من مصادر مختلفة، إما من منازل بعد الأصدقاء وفريق العمل أو من الشارع، وهناك حيوانات تم تبنيها من فريق عمل الفيلم بعد انتهاء التصوير". وتدور أحداث الفيلم حول حارس عقار يعيش حياة روتينية في فيلا قديمة منذ ستينات القرن الماضي، لتصبح الفيلا عالمه الخاص، ولكن يكسر استقراره شاب يريد اقتحام مساحته الخاصة، ليجد حارس العقار المُسن نفسه في مواجهة لم يتوقعها يعيد فيها اكتشاف ذاته من جديد. يقوم ببطولة الفيلم سيد رجب، أحمد خالد صالح، ناهد السباعي، فدوى عابد، مجدي عطوان وماهر خميس. ويضم فريق العمل مهندس الصوت علاء عاطف، ميكساج محمد صلاح، مهندس الديكور أمجد نجيب، منتج فني محمد جمال الدين، المخرج المساعد مروان حرب، مدير مالي أشرف المصري، الإشراف العام جيسيكا خوري، مصممة الملابس ناهد نصر الله، مونتاج سارة عبد الله، مدير التصوير مصطفى الكاشف، منتج منفذ يارا جبران، إنتاج فيلم كلينك محمد حفظي ومن تأليف وإخراج أحمد عبد الله السيد.
