أثر الندم بعد المعصية.. التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فعلي من فعل معصية أن يكثر من التوبة مهما كرر المعصية حتى يوفقه الله للامتناع عن هذه المعصية لقوله تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ(69)" العنكبوت، فمن فعل المعصية أن يكثر مع التوبة من النفقة والاستغفار والصلاة على النبي، فالصدقة تطفئ غضب الرب. ويقول الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، إنه عندما يندم الإنسان على ما كان يفعله فتكون بذلك توبة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الندم توبة والتوبة تجُب ما كان قبلها".
أثر الندم بعد المعصية وتابع أبو عمر، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه فلو فعل الإنسان معصية وتاب منها فالله عز وجل يمحي المعصية ويرفع عنه العقوبة ويزيل الذنوب وينسي الأرض وجوارحه والملائكة الذنوب التى ارتكبها .
لا يفوتك هل من ترك التشهد الأوسط أثناء الصلاة عليه اثم ؟ مش قادرة أدي لجوزي حقوقه الزوجية.. داعية ينصحها بقراءة هذه الآيات ردد هذا الدعاء لزيادة الرزق وسداد الدين قبل الجماع.. أمين الفتوى ينصح الزوجين بالاتفاق على هذا الأمر
ذكر يحفظك من المعاصي والشيطان ويرفع درجاتك في الجنة "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير" عشر مرات كتب الله له عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله.
إذا وقع العبد فى معصية أو فعل ذنب عليه أن يتوب ويستغفر الله، هكذا قالت دار الإفتاء المصرية.
صلاة التوبة يجب على العبد إذا وقعت منه معصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين يجتهد فيهما بأن يستحضر قلبه ويخشع لله تعالى، ثم يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له، وعليه كذلك أن يحقق شروط التوبة بأن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها.
صلاة التوبة مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة فعن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾ فهذا الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة.
التوبة واجبة على كل مسلم ومسلمة من كل ذنب ومعصية لله عز وجل، لقوله تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر التائبين ببشرى عظيمة، فقال: (التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ، كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ)، هكذا رد دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: هل تكرار المعصية يمنع من قبول التوبة؟ وما شروط التوبة؟".
هل تكرار المعصية يمنع من قبول التوبة وشروط التوبة ثلاثة هي: 1- الندم على الذنب. 2- الإقلاع عن المعصية. 3- العزم على عدم العود إليها. ويضاف إليها شرطًا رابعًا إن تعلق بحقوق العباد، وهو إرجاع الحق إلى صاحبه، فمن سرق أو غصب مالًا فعليه أن يرده أو يتحلل من أصحابه.
وأوضحت أن تكرار الوقوع في المعصية لا يمنع من التوبة منها، وأن التوبة هي العزم على عدم العود للمعصية وليس عدم الوقوع فيها، فإذا رجع المرء للوقوع في نفس الذنب لم تهدم توبته السابقة، لكن عليه بتجديد التوبة، فقد قال النبي فيما يحكي عن ربه -تبارك وتعالى فى الحديث القدسي: (إن عبدًا أصاب ذنبا وربما قال أذنب ذنبا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله -تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أيْ رب، اغفر لي ذنبي، فقال -تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أيْ رب، اغفر لي ذنبي، فقال -تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي، فليفعل ما شاء).
وأكدت أن على المسلم أن يحسن الظن بالله عز وجل، ويتيقن بأن الله يقبل عبادة العابدين، وتوبة التآئبين، قال تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا"، وقال اللَّه تبارك وتعالى فى الحديث القدسي "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة).
ونصحت بأنه يجب على التائب الأخذ بالأسباب المعينة على التوبة من ترك رفقاء السوء وملازمة الصالحين وأهل العلم والتقوى؛ لقوله تعالى: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمرها فرطا".