تزايدت المخاوف على حياة متسلقة إيرانية شاركت في بطولة دولية بدون حجاب في كوريا الجنوبية بعد أن أخبر أصدقائها قناة بي بي سي الفارسية أنهم لم يتمكنوا من الاتصال بها منذ يوم الأحدالماصي. كما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن مصادر مطلعة قولها إن جواز سفر اللاعبة "إلناز ركابي " وهاتفها المحمول صودرا قبل أن تستقل الطائرة عائدة إلى طهران يوم الثلاثاء. بفضل ضرس.. العلماء يتوصلون ل حقائق مذهلة عن إنسان نياندرتال جردوها من ملابسها.. شاهد سحل فتاة إيرانية في الشارع وغردت مقدمة البرامج العالمية في بي بي سي رنا رحيمبور قائلة: "هناك مخاوف بشأن سلامتها"، ونقل موقع "إيران واير '' ، وهو موقع صغير مناهض للنظام :"إن ركابي سيعود إلى طهران يوم الثلاثاء - قبل يوم واحد من الموعد المقرر، لردع احتجاجات محتملة في مطار الإمام الخميني الدولي". وقالت السفارة الإيرانية في سيول في تغريدة يوم الثلاثاء إنها "تنفي بشدة كل الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة حول ركابي"، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية. فيما أوضحت إدارة الفندق الذي أقامت فيه مع فريقها الإيراني، أن الفريق قد غادر الفندق بينما لم تعد المتسلقة مع الفريق إلى إيران. ستوري على الانستجرام قبل الاختفاء ولم يسمع أي شيء منذ المباراة من ركابي حتى تم نشر قصة صباح الثلاثاء على حسابها على الانستجرام، حيث لديها أكثر من 200000 متابع. وقالت :"أعتذر أولا عن كل المخاوف التي أثارتها، إنه بسبب التوقيت والدعوة المفاجئة لبدء التسلق أصبح حجابي دون قصد مشكلة". وأضافت: "أنا الآن في طريق عودتي إلى إيران إلى جانب الفريق بناءً على الجدول الزمني المحدد مسبقًا". مخاط البقر يحمي من فيروس الهربس والإيدز.. تفاصيل لحظات مرعبة على طائرة هندية.. دخان كثيف وكفاح من أجل التنفس والرؤية وفي العام الماضي ، أصبحت ركابي أول إيرانية تفوز بميدالية في بطولة العالم لرياضة التسلق، احتلت المركز الرابع في حدث نهاية الأسبوع الماضي في كوريا الجنوبية، وأظهر مقطع فيديو أنها تتسلق جدارًا وشعرها مربوط إلى الخلف على شكل ذيل حصان خلال الحدث. أوضاع مقلقة شهدت إيران احتجاجات دامية في أعقاب وفاة مهسا أميني في حجز الشرطة الشهر الماضي، كانت الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا قد اعتقلت من قبل شرطة الآداب في البلاد لعدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح. قامت بعض المتظاهرات بحرق حجابهن وقص شعرهن ، فيما هتف المتظاهرون (امرأة ، حياة ، حرية).
