كل ما تريد معرفته عن الأقاليم الأربعة التي انضمت إلى روسيا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم ضم أربع أقاليم أوكرانية في احتفال داخل الكرملين اليوم الجمعة، في تصعيد كبير للحرب المستمرة منذ سبعة أشهر بين روسيا وأوكرانيا.
من جانبها، شجبت أوكرانيا والغرب هذه التحركات- كما فعلوا مع ضم موسكو لشبه جزيرة القرم عام 2014 - ووصفوها بأنها مصادرة غير قانونية بعد ما وصفوه بالاستفتاءات الصورية التي أجريت تحت تهديد السلاح.
فيما يلي بعض التفاصيل عن الأقاليم الأربع - كل منها تقريبًا نفس مساحة ولاية ماساتشوستس الأمريكية وتشكل معًا حوالي 15٪ من مساحة أراضي أوكرانيا.
دونباس
يقاتل كيانان منفصلان تدعمهما روسيا- جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة ذاتيا وجمهورية لوغانسك الشعبية- القوات الحكومية الأوكرانية منذ عام 2014. واعترف بوتين بأنهما "دولتان مستقلتان" ووسع نطاق حماية روسيا لهما في 21 فبراير، ثلاثة أيام قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
تُعرف المنطقتان، اللتان يبلغ عدد سكانهما مجتمعين حوالي 6 ملايين قبل 24 فبراير، مجتمعين باسم دونباس، وهو إقليم يتحدث اللغة الروسية في الغالب. وقال الكرملين هذا الأسبوع إن "عمليته العسكرية الخاصة" في أوكرانيا ستستمر على الأقل حتى "التحرير" الكامل لمنطقة دونيتسك.
خيرسون
تقع خيرسون، التي كان عدد سكانها قبل الحرب مليون نسمة فقط ، شمال شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، وتسيطر القوات الروسية على المنطقة بأكملها تقريبًا.
خيرسون هي محور هجوم مضاد دأبت أوكرانيا على بنائه منذ أسابيع، جزئياً من خلال قصف الجسور فوق نهر دنيبرو لقطع خطوط الإمداد الروسية ومحاولة قطع بعض قواتها.
زابوريجيا
أصبحت زابوريجيا مركز اهتمام العالم بعد القتال في محيط محطة الطاقة النووية، الأكبر في أوروبا، مما أدى إلى تعطيل إمدادات الطاقة للمنشأة وأثار مخاوف من حدوث كارثة إشعاعية.
تسيطر روسيا على المفاعل النووي وما يقرب من 70٪ من المقاطعة ككل- ولكن ليس العاصمة الإقليمية، والتي تسمى أيضًا زاباروجيا، والتي كانت تمثل حوالي نصف سكان المنطقة قبل الحرب البالغ عددهم 1.6 مليون.
وقال بوتين أمس "الناس حددوا خياراتهم في الاستفتاءات التي جرت في مناطق بأوكرانيا". وأضاف: "هناك تاريخ مشترك بين روسيا والأقاليم الأربعة ولذلك صوت الجيل الناشئ من أجل مستقبلنا المشترك".
وتابع بوتين: "من حق سكان هذه المناطق أن يختاروا الانضمام إلى روسيا من أجل حماية حقوقهم في الحياة".
ووجه الرئيس الروسي رسالة إلى أوكرانيا قائلا: "ندعو كييف لوقف الأعمال القتالية فورا". وشدد على أن "سكان أقاليم دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا سيظلون من المواطنين الروس إلى الأبد".