خلال احتفالية تكريم الدكتور فتحي سرور.. أبو العينين: * الدكتور سرور أستاذًا جليلًا وقاضيا نبيلًا ورئيسًا مشرفًا للبرلمان المصري * أفخر بهذا الرجل عندما أرى تقدير قادة العالم له الدكتور فتحي سرور: * أفنيت عمري في خدمة القانون وعملت في كافة مؤسسات الدولة بكل جهد * القانون هو المساواة والديموقراطية.. والقائمون عليه لابد أن يتسموا بالعدالة والقدرة على تطبيقها
كرمت المؤسسة العربية للسلام والتنمية، الأستاذ الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس أمناء مركز كيميت للتحكيم الدولي، بمناسبة اليوم العالمي للقانون، في حضور النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ونائب رئيس مجلس أمناء مركز كيميت. وأشاد النائب محمد أبو العينين، في كلمته الافتتاحية خلال احتفالية اليوم العالمي للقانون، بالقامة القانونية والرمز البرلماني الدولي، الدكتور أحمد فتحي سرور، مؤكدًا أن معرفته به تمتد لسنوات طويلة، فكان الدكتور سرور شخصية لها باع كبير في عالم السياسة الدولية والقانون والتشريع والتعليم وتتلمذ على يديه قامات قانونية كبيرة على مستوى العالم. وقال أبو العينين، عرفت الدكتور أحمد فتحي سرور، أستاذًا جليلًا وقاضيا نبيلًا ورئيسًا مشرفًا للبرلمان المصري. وقال أبو العينين، إننا على مدار عقود لم نرى من الدكتور فتحي سرور، إلا خلق كريم، وعمل صادق أمين لمسناه في كل تحركاته، وتابع: "كنت معه عندما كان رئيساً للبرلمان المصري، لم يتخلف يوماً عن شيء، الجميع يحسب له حساب ويعد محل تقدير واحترام من كل العالم". وأكد أبو العينين، أن الدكتور فتحي سرور، له قدر عظيم لدى كل البرلمانيين في العالم وكلهم يجلونه ويحترمونه، وكسب تقدير واحترام العالم وثقته عندما ترشح لرئيس البرلمان الدولي، قائلًا: "كم كنت فخورًا بهذا الرجل عندما أرى تقدير قادة العالم له". واستشهد أبو العينين بمواقف للدكتور أحمد فتحي سرور، حيث ذكر أن رئيس البرلمان الإيطالي طلب تزكيته ومساعدته عندما ترشح للبرلمان الدولي، وكان الدكتور سرور سببًا في توليه المنصب، وكذلك رئيس البرلمان الأمريكي الذي طلب مساعدته للوصول لمنصب رئيس البرلمان الدولي. وذكر النائب محمد أبو العينين مواقفًا للأستاذ الدكتور أحمد فتحي سرور ، في البرلمان الدولي وانتصاره للقضية الفلسطينية وقضايا مصر والأمة العربية. وتابع أبو العينين أن الدكتور أحمد فتحي سرور رجل احترم بلده، وتاريخه، وكان أمينا على مصر وأهلها، يقصده الجميع لقضاء حوائجهم، وقدم له بالغ التحية والشكر عن مجمل تاريخه ومسيرته المشرفة. ومن جانبه قدّم الدكتور أحمد فتحي سرور خالص الشكر، للنائب محمد أبو العينين، وللقامات الوطنية الحاضرة، وقال إن هذا الاجتماع ليس تكريماً لي وانما يعتبره تكريم للقانون نفسه، معتبرًا أنه مجرد خادم لهذا القانون. وتابع أن القانون في نظره هو المساواة والديموقراطية والضرورة والحاجة، وبالتالي فالقانون هو العدالة، لان القائمين على القانون لابد أن يتسموا بالعدالة والقدرة على تحقيقها، وينحني الجميع للقاتون، الذي يمثل قيمة وفضيلة لا يعلوها احد. وقال سرور: أفنيت عمري كله خدمة للقانون، وبدأت حياتي وكيلاً للنائب العام، واختارتني الجامعة بعد ذلك لأكون عضوًا بهيئة التدريس بكلية الحقوق، وخدمت في كافة مؤسسات الدولة خدمة تشريعية وقانونية بكامل جهدي. وقدم سرور نصيحة للأجيال القادمة بأن يتسموا بالقانون وسمات القضاء، والعدالة في كل معانيها والحياد، لأن القانون في صنعه وتطبيقه يمثل قيمة كبرى، وأن الانسان يحتاج إلى القانون والقضاء في كل دقيقة يمر بها لذلك فهو الضرورة والاحتياج الذي لا غنى عنه. وفي ختام كلمته توجه الدكتور أحمد فتحي سرور لجميع الحضور والقائمين على هذه الاحتفالية بجزيل الشكر، وللقانون نفسه الذي منحه هذا التشريف.
