أحالت جهات التحقيق متهم يعمل في جيم شهير بأحد الاماكن الشهيرة في القاهرة الجديدة لاتهامه بهتك عرض طفلة بالتحايل. نص اعترافات المتهم س/ ماقولك فيما هو منسوب اليك من انك متهم بخطف المجنى عليها وذلك عن طريق التحايل حال كونها طفلة لم تبلغ الثماني عشر سنة ميلادية كاملة بأن قمت باستدراجها لمحل عملك وايهامها بالزواج منها وترك أهلها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات؟ ج/ الكلام دا محصلش س/ ماقولك فيما هو منسوب اليك أنك وقد أقترنت بالجناية الأولى جناية اخرى وهى هتك عرض المجنى عليها سالفة الذكر حال كونها طفلة لم تبلغ الثماني عشر سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد وذلك على النحو المبين بالأوراق؟ ج/ الكلام دا حصل س/ ماتفصيلات إقرارك بواقعة هتك عرض المجنى عليها ؟ ج/ أنا اتولدت في قرية الزيتون مركز ناصر محافظة بني سويف وعايش مع أبويا وأمي وأبويا مزارع وعنده نصف فدان في البلد وعندي إخوات وأنا دخلت مدرسة لحد سنة ستة ابتدائي وماكملتش تعليم عشان كانت ظروف أهلى وحشة وطلعت أشتغلت في النجارة وكنت بشتغل نجار مسلح حوالي 7 سنين وكنت بكسب كويس وباخد شغل لحسابي وبعد كدا وقعت من الدور الثالث وأنا شغال وروحت أشتغلت في مركز تأهيل رياضي " جيم " في مول شهير في التجمع واشتغلت في فروعه في أكتوبر والشيخ زايد واشتغلت في جيم شهير آخر في شارع التسعين لحد ما لاقيت الجيم اللي انا بشتغل فيه في كمبوند شهير بالقاهرة الجديدة وكنت بشتغل هاوس كيبينج وبعد كدا اترقيت وبقيت مشرف وحالتي المادية كويسة عشان كنت بقبض حوالي 3500 جنيه وكانوا هيزودا المرتب بتاعى الشهر دا وهاخد 8000 جنيه وكنت هترقى واللى حصل إنى كنت متقدم لواحدة قريبة المجنى عليها وشوفتها في اليوم اللى انا كنت رايح اخطب قريبتها فيه بس اترفضت وهى جابت رقمي من قريبتها وبعتتلي هاي ماردتش عليها بعتتلى تانى وبدأت تتكلم معايا ونتعرف على بعض وأول مرة كلمتها في الموبايل من حوالي 5 شهور تقريبا وكنا بنتكلم كلام عادي ولقيتها بتقولى إنها معجبة بيا وأنا كمان قولتلتها انا معجب بيكي وبدأنا نحب في بعض على التليفون من غير مانشوف بعض وكلمتها مرة فيديو كول على برنامج وقعدنا نتكلم شهور واتفقنا نتقابل يوم وفعلا نزلنا واتقابلنا في المنيب في الموقف وخدتها وروحنا على المنيل کوبري عباس وقعدنا اتصورنا بكاميرا بتاعتى على الكوبرى وبعد كدا خدنا مركب ولفينا شوية في النيل وبعد كدا نزلنا لقيتها بتقولى انا مش هروح عشان انا مش عايزة ارجع لأبويا عشان هو عايز يجوزها ابن عمها تقريبا و هي مش موافقة وقالتلى انها خايفة تقولي أحسن اسيبها وقالتلى لو عايز ترميني وتسبني براحتك قولتلها انا مش هسيبك وهي قالتلي وانا معاك ومش هسيبك وانا قولتلها تعالى نروح مدينتي انا رايح الشغل بس دا بناءا على طلبها لان هي ماكانتش عايزه تروح وفعلا خدتها معايا وروحنا الجيم الى انا شغال فيه وقعدتها في أوضة المخزن وروحت انا أشتغلت ورجعتلها الساعة 2 بليل و أول لما دخلت عليها الاوضة جبتلها مرتبة عشان تنام عليها ونامت شوية وسبتها وطلعت وبعد كدا قعدنا نتكلم وبوستها وخدتها في حضنى وقلعتها هدومها وانا قلعت وهي كانت بكر وانا فضيت غشاء بكارتها والموضوع دا استمر حوالي ساعة تقريبا وبعد كدا سبتها وروحت نمت وهي نامت وتانى يوم صحيت الساعة 6 الصبح عشان محدش من بتوع المخازن يشوفها وخدتها ودخلتها غرفة تغيير الملابس اللوكر الحريمي بتاع الحريم وفضلت في اللوكر لحد الساعة 10 بليل بمزاجها وهي ماكانتش عايزة تروح وبعد كدا خدتها وطلعنا ركبنا أتوبيس نزلت تحت كوبرى السويس ووصلتها تركب المنيب وروحت وبعد كدا لقيت المباحث جت خدتني وانا معترف اني نمت معاها بس برضاها وكنت عارف انها طفلة وانا مخطفتهاش ودى كانت لحظة شيطان وهو دا كل الى حصل. وجاء بأمر الإحالة أن المتهم خطف المجني عليها الطفلة بالتحايل مستغلا حداثة سنها بأن اصطحبها لمحل الواقعة قاصداً إبعادها عن أعين المارة وذويها وإبعادها عن بيئتها الأمنة تمهيداً لارتكاب جريمته وقد اقترنت تلك الجنابة بجناية أخرى ألا وهي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض المجني عليها الطفلة بالتحايل بغير قوة أو تهديد بان أوهمها برغبته في الزواج منها مستغلا حداثة سنها وما إن ظفرا بها حسر عنها ملابسها وهتك عرضها.
