الدكتور عبداللطيف الزياني أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن منهج الشراكة بين دول المجلس يساعد على اقتراح الأفكار ووضع الحلول المناسبة لها، ويزيد من القوة العسكرية والاقتصادية لدول المجلس، ويبعث إشارة قوية تعبر عن التضامن والعزيمة والوحدة الخليجية إلى الحلفاء والأصدقاء وكذلك إلى الخصوم. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمين العام لمجلس التعاون في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون الخليجي رؤية من الداخل" الذي بدأ أعماله اليوم في المنامة. وقال الزياني إن دول مجلس التعاون حددت أهدافا إستراتيجية رئيسية تعمل بجد من أجل تحقيقها تأكيدا لسعيها الحثيث نحو التعاون والترابط والتكامل المنشود، وهو مايفرض احترام الصديق والعدو. وأضاف أن الموقف الاقتصادي والمالي الموحد لدول المجلس سوف يعزز الأمن والاستقرار فيها، وأن الاقتصاد المتين المزدهر من أهم عناصر القوة لدول المجلس على المستوى الوطني والإقليمي، وأن دول العالم تحترم القوة الاقتصادية لدول المجلس و فرص النمو الاقتصادي المتاحة فيها، ويمكن لها أن تكون مساهما رئيسيا في هذا النمو مستفيدة من الحرية الاقتصادية المتوفرة. وأشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن قادة دول المجلس يولون التنمية البشرية أهمية خاصة، وأن دول المجلس سعت بكل السبل إلى خدمة مواطنيها ورفع مستواهم الاجتماعي وتحقيق تطلعاتهم واحتياجاتهم من خلال مجموعة من الإجراءات مثل القضاء على البطالة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتوفير أفضل مستويات التعليم والرعاية الصحية والسكن والخدمات الاجتماعية.