قال إيهاب فهمي المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيس محمد مرسي منفتح على إجراء حوار وطني حقيقي وجاد مع كافة القوى الوطنية في الأزمة الراهنة، نافيا ما يشاع عن وجود نية لإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، أو وجود وسيط خارجي لإنهاء الأزمة الحالية. ونفى فهمي توسط اللواء محمد العصار بين الأحزاب والمؤسسة الحاكمة، مؤكدا أن مهام الجيش محددة، فالحوار بين الجهتين ليس في حاجة للوساطة فيما بينهما، مؤكدا أن الرئاسة تسعى لامتصاص حالة الغضب في الشارع عبر إجراء حوار وطني يضم كافة القوى السياسية. وأشار أن الشعب غير متفق على مطلب واحد، لأن هناك فريقين أحدهم مؤيد والآخر معارض للنظام، مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة تحقيق مطالب المتظاهرين سواء الاحتياجات الاقتصادية أو المتعلقة بالاحتياجات اليومية. واستطرد فهمي أن الرئيس أجرى عددا من الاتصالات مع وزراء الدفاع والداخلية والصحة اطلع خلالها على الخطوات التي تم اتخاذها لتأمين المؤسسات الحيوية وتأمين الحدود والمنشآت الحيوية والمناطق المهمة. ودعت الرئاسة الشعب المصري إلى تقبل وتعلم الاختلاف في الرأي ونبذ العنف، مؤكدا أن حق التعبير السلمي مكفول في الدستور أما أعمال التخريب والقتل فهي أعمال مدانة وغير مبررة ودخيلة على المجتمع المصري، مطالبا الشعب بالاستماع لصوت العقل لأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الازمات. وأعلن فهمي عن إدانة مؤسسة الرئاسة لواقعة التحرش بإحدى السائحات لما فيها من إساءة للمجتمع المصري وتسىء لصورة مصر في الخارج، مؤكدا أن الدولة لن تتهاون مع مثل هذه الأعمال، مشيرا إلى أنه تم تكليف وزارة الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات السريعة التي تكفل ضبط الجناة لينالوا عقابهم.