أصدرت مجلة قطر الندى، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، عددا تذكاريًا بمشاركة 57 كاتبا وفنانا احتفوا بمسيرة مجلة قطر الندى، خلال 27 عاما تم خلالها إصدار 700 عدد. وجاءت افتتاحية العدد بقلم الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي قال فيها: "منذ تأسيس مجلة قطر الندى عام 1995، حظيت بدعم كبير، كونها الهدية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة لأطفال مصر، وكُتب لها الاستمرار حتى اليوم، لارتباط جمهور الأطفال بها لتميزها وتنوع موضوعاتها من قصص وسيناريوهات وموضوعات وأشعار، بما ينمي شخصية الطفل ومعارفه وقدراته. فقد أتاحت الفرصة للأطفال للتعبير عن رأيهم وإبداعهم على صفحاتها، وساهمت في اكتشاف وتنمية مواهبهم".
وتضمن العدد مشاركة جميع رؤساء تحرير مجلات الأطفال الصادرة في مصر، وهم: د. شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير، د. هدى حميد مدير تحرير مجلة الفردوس، الكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، الكاتبة الصحفية هويدا حافظ رئيس تحرير مجلة فارس، والإعلامية إيمان بهي الدين رئيس تحرير مجلة خطوة، د. نهى عباس رئيس تحرير مجلة نور.
كما شارك في العدد جميع رؤساء تحرير مجلة قطر الندى السابقين، الكاتب محمد السيد عيد مؤسس المجلة، والفنان عبد الرحمن نور الدين رئيس التحرير الأسبق للمجلة، والشاعر عمرو حسني رئيس التحرير الأسبق للمجلة، والشاعر عبده الزراع رئيس التحرير السابق للمجلة.
واحتوى العدد على حوار مع الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، أكدت فيه على دور مجلات الأطفال، ورؤيتها حول اختلاف طفل اليوم عن طفل الأمس، وأهمية جائزة الدولة للمبدع الصغير، وكيفية اكتشاف ورعاية الأطفال الموهوبين.
كما احتوى العدد على فقرات بعنوان: قالوا عن قطر الندى، شارك فيها: الكاتب يعقوب الشاروني، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، والكاتبة سماح أبو بكر عزت، والكاتب محمد فرح، والكاتب فؤاد مرسي، والكاتب د. حمدي سليمان، والكاتبة وسام جار النبي الحلو، والشاعر عزت إبراهيم، والفنان هاني كمال، والكاتب الحسيني عمران، والكاتبة عواطف الشربيني، والفنان محسن عبد الحفيظ.
وكتب الشاعر الأردني محمد جمال عمرو، الحائز على الجائزة التقديرية للمملكة الأردنية الهاشمية، قصيدة أهداها للمجلة، كما شارك الفنان اليمني صدام العدلة، من خلال باب: صنع إيدينا، وتعليم الأطفال كيفية صنع حافظة لأعداد مجلة قطر الندى.
واحتوى العدد على قصائد للشعراء المتميزين: محمود يسري حلمي، أشرف قاسم، طارق مراد، محمد عبد الستار الدش، وسيناريو الشخصية الرئيسية بالمجلة، تأليف عبد الهادي شعلان ورسوم الفنان إبراهيم عبد الحافظ عمرو، وسيناريو عن الأميرة قطر الندى ابنه خمارويه، تأليف رضا يوسف ورسوم الفنان زكريا عبد العال، وكذلك سيناريو مأخوذ من واقعة حقيقية، حول تفاعل الأطفال مع مجلة قطر الندى، كتابة أشرف بشري ورسوم الفنان عمرو رجب، بالإضافة لرسوم وموضوعات أخرى منوعة، وكاريكاتير للفنان سمير عبد الغني، وكذلك احتوى العدد على رسوم الفنان مجدي نجيب، والفنان صلاح بيصار، والفنان أحمد عز العرب، والفنان محسن رفعت، والفنان أحمد جعيصة، والفنان عبد الله أحمد، والفنانة منى محمد حسين. وأجرت الكاتبة عفت بركات تحقيقا صحفيا مع الأطفال، حول رأيهم في مجلة قطر الندى، كما كتب الكاتب أحمد عبد الرحيم عن تفاعل الأطفال القراء مع مجلة قطر الندى، وأسعد خمس لحظات معهم. وبداخل العدد صفحات تسالي هدية للأطفال أعدها الفنان أحمد عبد النعيم، مع بوستر على صفحتين للفنانة المبدعة مروة إبراهيم. واحتوى العدد على مسرحية بعنوان "عيد ميلاد سعيد"، تأليف الكاتبة صفاء البيلي ورسمتها الفنانة نشوى سعيد. كما كتبت رئيس التحرير الكاتبة نجلاء علام مقالا بعنوان "قطر الندى فرحة كل عدد"، ومقال للفنان أحمد عبد النعيم المشرف الفني للمجلة عن تطوير الإخراج الفني لمجلة قطر الندى، وكذلك مقال عن الأعداد المختلفة لمجلة قطر الندى برايل بقلم د. وليد نادي، المشرف على قطر الندى برايل. وجاءت مشاركة المبدعين الصغار في العدد رقم 700 مشاركة متميزة، حيث كتبت الصديقة صوفيا محمد إسماعيل " قطر الندى.. نشرت لي أول قصة كتبتها"، وأيضا كتبت الصديقة كنزي محمد أحمد عامر "قطر الندى.. ساعدتني في تنمية موهبتي". وجاء الغلاف الأمامي بريشة الفنان هاني شان، والغلاف الخلفي بقلم الكاتب جار النبي الحلو ورسوم الفنان حسن عبد الغني.
