أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أهمية العلاقات القائمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هناك تطورات عالمية وآثار كبيرة ستترتب على انضمام بلاده إلى النادي الأوروبي. وشدد داود أوغلو في كلمته التي ألقاهام على مأدبة الغداء التي أقامها على شرفه كنيث تومبسون، سفير أيرلندا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، لدى العاصمة أنقرة، على أن بلاده أدت ما عليها بكل جدية من أجل إتمام مفاوضات انضمامها إلى أوروبا، معربًا عن أمله في أن يتعامل الاتحاد الأوروبي معها بنفس الجدية. ووصف داود أوغلو فتح الفصل ال22 من فصول التفاوض مع أوروبا، بالخطوة الجيدة، لكنها ليست بالكافية، -على حد قوله-، مؤكدًا أنهم ينتظرون فتح الفصلين ال23 وال24 في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن عملية التفاوض التركي الأوروبي تشهده بطئًا شديدًا في الفترة الأخيرة، معرباً عن أمله في أن تتغير وتيرة التفاوض في ظل التغّيرات الأخيرة التي حدثت.