قال المهندس يحيى حسين عبد الهادي، وكيل أول وزارة الاستثمار ومدير مركز إعداد القادة المقال، أن للدكتور محمد البرادعى حقاً فى مركز إعداد القادة مساويا للدكتور محمد مرسى، وللدكتور عصام العريان حقاً مساوياً لحق حمدين صباحى فى المركز، طالما أن الشخص دفع الرسوم فإن من حقه استخدام المركز "لأنه مش عزبة". ووصف "حسين" خلال مداخلة هاتفية له على قناة "ontv live"، اليوم الخميس، ما حدث ب"المصيبة"، مستنكرا الطريقة التي تم ابلاغه فيها بقرار الإقالة، مؤكدا أن مركز اعداد القادة مؤسسة كبيرة ولابد من أصول لابد اتباعها لتسليمها، وأن قرار وزير الاستثمار المهندس يحيى حامد لم يكن موفقا في قرار الاقالة ولا في الشخص المستهدف. وتابع إنه تلقى اتصالا من مستشار وزير الاستثمار خالد العتريس، وأبلغه بأن هناك قراراً بتعيينه مستشارا بالوزارة، وسيتسلم مكانه أحد المقربين من الوزير يحيى حامد. وأشار أنه من المضحك أن يكون أول تطبيق لقرار الرئيس مرسى بتكليف كل الوزراء والمحافظين بإقالة الموظفين المتسببين فى مشاكل الزحام وتوزيع الوقود والخبز، والذى نفذه على الفور يحيى حامد، لافتا إلى أن سبب الاستبعاد جاء بحجة إتاحة قاعات المركز للمعارضة. الجدير بالذكر أن يحيى حامد، وزير الاستثمار، أصدر قراراً وزارياً بإقالة المهندس يحيى حسين عبد الهادى، وكيل أول الوزارة مدير مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال، التابع لوزارة الاستثمار، استجابة لضغوط رئاسية، وذلك لاستضافته معارضين للنظام، كان آخرهم اللواء كمال حسين مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان.