قال وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان اليوم " الأربعاء" أن عدد الجنود الفرنسيين المنتشرين حاليا فى مالى يبلغ 3200 عنصر. وأضاف لودريان – فى مؤتمر صحفى اليوم – أن القوات الفرنسية تنتشر بشكل أساسى حول مدينة جاو في شمال البلاد، مع وحدة تضم 150 عنصرا فى تيساليت وأخرى بمطار كيدال في أدرار إيفوجاس (شمال شرق) حيث قامت القوات الفرنسية بطرد جماعات إسلامية مسلحة خلال الأشهر الماضية. وأعلن وزير الدفاع الفرنسي أنه سيتم خفض القوة العسكرية العاملة فى مالى إلى حوالي ألفي عنصر في أواخر شهر أغسطس القادم ، بعد الانتخابات الرئاسية في مالي، ليصل العدد إلى ألف عنصر فقط فى نهاية العام الجارى 2013. وأضاف أن التدخل العسكري الفرنسي – الذى انطلق فى منتصف يناير الماضى – تكلف، وحتى منتصف مايو الماضى - نحو 400 مليون يورو..مشيرة إلى أن تكاليف التدخل العسكرى ستزيد. وتابع أن الأمور اللوجيستية هى الأعلى تكلفة خلال نشر القوة وانسحابها الوشيك. وأوضح أنه خلال العمليات الجارية في مالي، قامت القوات الفرنسية بضبط نحو 300 طن من الذخيرة في مخابئ الجماعات الإسلامية وتم تفكيكها الآن. وأعلن وزير الدفاع الفرنسى أن وحدات من قوة الأممالمتحدة بمالى سيشاركون فى العرض العسكرى الذى سيقام فى الرابع عشر من من يوليو المقبل بشارع الشانزليزيه بقلب باريس بمناسبة العيد الوطنى لفرنسا. وأضاف لودريان أن ما يقرب من خمسين جنديا من الجيش المالى سيشاركون أيضا فى العرض العسكرى الذى سيتم خلاله تكريم الوحدات الفرنسية المشاركة فى العمليات العسكرية الجارية فى مالى.