قال الإعلامى تامر أمين، خلال تقديمة برنامج آخر النهار، المذاع على فضائية النهار، إن العشرة جنية الورقية بشكلها المعروف متداولة، ونظيرتها البلاستيك إضافة وليست بدل، وقام "أمين"، بتقبل العشرو جنية البلاستيكية الجديدة على الهواء. وفى سياق أخر، تعمل الحكومة دائما على مواكبة التطور في العالم، وتوفير سبل الراحة للمواطن، لذلك طرح البنك المركزي المصري فئة العشرة جنيهات البلاستيكية (بوليمر)، والتي تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية.
وقال البنك المركزي إن ذلك يأتي في ضوء الحرص على مواكبة أحدث القياسات العالمية والتكنولوجية في تأمين وطباعة العملة المتداولة، مؤكدا عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من ذات فئة العشرة جنيهات واستمرار العمل بها وتداولها. مميزات العملات البلاستيكية الجديدة وتتميز النقود البلاستيكية ب: * المرونة والقوة، والسمك الأقل. * طول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن. * مقاومة للماء. * أقل في درجة تأثرها بالأتربة. * صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع. * أكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة. * صعوبة تزييفها وتزويرها. وشدد البنك المركزي على أن تداول العملة البلاستيكية الجديدة يأتي جنبًا إلى جنب مع نظيرتها الورقية من فئة العشرة جنيهات المتداولة حاليًا، كما يمكن للمواطن الحصول على العشرة جنيهات البلاستيكية الجديدة عن طريق شبكة فروع البنوك المصرية التي يتجاوز عددها 4500 فرع. وذكر أن طرح العملة الجديدة يأتي في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصرية، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد، خاصة الفئات الأكثر تداولا، وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبانها الدولة من خلال رؤية مصر 2030. وأشار إلى أنه تم تصميم العشرة جنيهات الجديدة بطابع عصري حديث ومبتكر، حيث تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت، والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة.
