صدر حديثا عن دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع كتاب بعنوان "الأمومة ومشكلات الطفولة للدكتور شاهين رسلان والذي يعتبر من أهم المؤلفات التي تهتم بسيكولوجية الأم ومشكلات الطفل. وأيضاً دور الرعاية الأسرية للطفل. أي أنه يتناول هموم الأسرة في مشكلات الطفل وكيفية التغلب عليها. فقد تناول المؤلف في هذا الكتاب موضوعات عديدة كان أهمها مشكلات الأمومة والطفولة "الحمل والولادة والرضاعة والفطام النفسي" والمشكلات النفسية للأم كالاكتئاب. وأيضاً مراحل النمو عند الطفل كالنمو الحسي واللغوي والجسمي والحركي والعقلي والانفعالي والاجتماعي. كما يتضمن الكتاب مشكلات الأطفال "كعصبية الطفل، واكتئاب الطفل، والبكاء والكذب، والسرقة .." وأيضاً المشكلات النمائية "فرط الحركة والتوحد وصعوبات التعلم والتأخر الدراسي" .. وأيضاً مشكلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة "العقلية والسمعية والبصرية". كما يتضمن الرعاية النفسية والضغوط النفسية التي تواجه الأسرة وأيضاً دور الأم في تعليم الطفل قواعد السلوك السليم، وكيفية عقاب الأطفال، والأخطاء التربوية للأسرة، والإرشاد الأسري للأسرة والطفل. كما صدر كتاب "المسلمون والآخر .... سلماً وحرباً للكاتب بدوي طه والذي يجمع جوانب من رحمة الرسول صلي الله عليه وسلم لنفهم شخصيته من خلال حياته وسلوكه العملي ومعاملاته باعتباره مثلا أعلي ونموذجاً فريداً في دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة، ومعاملة غير المسلمين ورحمته للعالمين، وحسن معاملته لمختلف الأمم واستنباط أخلاقيات الحرب من خلال سيرته صلي الله عليه وسلم ومعاملته للمشركين القتلي والأسرى وذلك كله لنرد علي الشبهات والافتراءات والسهام وإظهار عظمة وروعة وسلامة الإسلام ورحمة نبيه خير الأنام من خلال وقائع وأحداث عملية موثقة من سيرة رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم التي ستظل حية بيننا، نحيا بها إلي يوم القيامة، ونأخذ منها العبر والعظات والدروس المستفادة التي تقوينا أمام أمواج الإلحاد وتيارات الانحراف ومغالاة المشككين. كما يركز الكتاب علي إظهار الجوانب المشرقة في السيرة النبوية المطهرة أخلاقيات المسلمين في الحروب وكيف كانت رحمة رسول الإسلام نبينا محمد صلي الله عليه وسلم بأعدائه من الكفار والمشركين، واحترامه لأدميه الإنسان حياً وميتًا، والتحذير من ظلم غير المسلمين، وكذلك سماع الآخر والحوار معه، وبيان سماحه الإسلام وحضارته وتمدنه، واحترام الرأي الآخر مهما يكن مخالفا وأن وسطية الإسلام لا تعرف الغلو ولا التطرف.