قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ال8 سنوات التي حكم فيها البلاد أشاد بها العالم بأكمله، مؤكدًا أنه يعتبرها معجزات بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأضاف "أبو العطا"، ل "صدى البلد"، أن الرئيس السيسي حقق خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة خاصة في التنمية، موضحًا أنه عندما نقارن بين مصر اليوم وقبل 8 سنوات فقط يثبت للجميع أن ما تحقق في مصر من مشروعات وإنجازات في شتى القطاعات هي ثمرة جهد هائل ومتابعة مستمرة من جانب القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي تولى مسؤولية الدولة المصرية في فترة عصيبة وقلقة ومليئة باضطرابات؛ فضلا عن الإرهاب وانتشار الجماعات المسلحة، لكنه استطاع بفضل رؤيته الثاقبة وحنكته السياسية أن ينطلق بها نحو تنمية شاملة واقتصاد راسخ، متغلبًا على مشكلات مزمنة وتاريخية، علاوة على توحيد الوطن كله على قلب رجل واحد، رفضًا للفتنة ورفضًا للإرهاب والمؤامرات، مؤكدًا أن الفضل في تماسك مصر وقوتها أمام العالم أجمع يرجع إلى الرئيس السيسي وقوته وحزمه وإدراكه المبكر والشامل لكافة التحديات والأزمات.
وأشار إلى أن الدولة المصرية نجحت طوال السنوات الماضية في الارتقاء بمستوى معيشة أبنائها ومواطنيها عبر خطة شاملة للتنمية والبناء، مشيرًا إلى المشروعات والإنجازات الضخمة التي تحققت على الأرض، بدءًا من إقامة عشرات المدن الجديدة والعاصمة الإدارية ومشروع الإسكان الاجتماعي وآلاف المصانع والبنية التحتية الهائلة وبمستويات عالمية، منوهًا بأن المكانة العالية التي تبوأتها مصر بين الأمم تعود في الأساس للجهود العظيمة والمضاعفة من قبل قيادتها السياسية.
وأكد أن الرئيس السيسي تخطى التحديات والصعوبات التي كانت تواجه الدولة المصرية وعبر بالدولة لمرحلة جديدة قوامها البناء والتنمية ونجح في إصلاح ما أفسدته الجماعات الإرهابية خلال عام حكمها للبلاد وما قبلها من فترات طويلة تدهورت فيها الكثير من القطاعات، موضحًا أن الرئيس السيسي انتقل بمصر من مرحلة اللا دولة إلى دولة المؤسسات قوامها الاستقرار والأمان، بعدما أرادت جماعة الإخوان الإرهابية تحويلها إلى بقعة غير مستقرة تستضيف على أرضها الجماعات والعناصر الإرهابية، وأصبحت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي عازمة على تنفيذ خريطة تنمية شاملة لمصر على مستوى كافة المحاور التنموية لتتبوأ المكانة التي تستحقها عالميًا وإقليميًا.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي وضع أسس بناء مصر الحديثة، وحقق نهضة غير مسبوقة شملت كافة المجالات انعكست إيجابيًا على تطور إيجابي في ترتيب مصر الدولي في الكثير من المؤشرات العالمية المهمة، واكتسبت مصر ثقة المؤسسات الدولية والإقليمية، الأمر الذي يؤكد للجميع مدى الجهود التي بُذلت من أجل تحقيق تلك الإنجازات واستعادة ثقة العالم أجمع اقتصاديًا وسياسيًا.
وأوضح أنه رغم التحديات الكبرى الداخلية والخارجية التى واجهت الدولة المصرية، إلا أن مصر شهدت إطلاق العديد من المشروعات القومية الكبرى التي انطلقت متوازية في كافة المجالات الحيوية منها مثل الصحة والتعليم والإسكان والنقل والتسليح وتطوير محور قناة السويس، مؤكدًا أن أكثر ما يُلفت النظر بجانب ما تحقق من إنجازات هو اقتحام الرئيس السيسي للعديد من المشكلات التاريخية التي استعصت على الحل لمدة عقود بل كانت آثارها السلبية تُعطل مسارات التنمية المصرية الشاملة، مثل مشكلة العشوائيات وآثارها الاجتماعية والبيئية، ونقل قاطنيها إلى مناطق حضارية مثل حي الأسمرات والمحروسة وبشائر الخير وغيرها.
