قالت لجنة الحريات المنبثقة عن ملف المصالحة الفلسطينية اليوم الأحد إن خطوات بناء الثقة بدأت بين حركتي فتح وحماس بعد تسليم رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية منزل رئيس السلطة محمود عباس الواقع بمدينة غزة لحركة فتح ، وتوقعت اللجنة الإفراج عن دفعة من المعتقلين مساء اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة. وصرح خالد البطش القيادي بحركة الجهاد الإسلامي ومنسق لجنة الحريات بأن الاتصالات جارية لضمان تطبيق تلك التعهدات والإفراج عن دفعة من المعتقلين. وأكد أن هناك اتصالات شخصية تلقتها اللجنة من الرئيس محمود عباس تقضي بحل مشكلة جوازات السفر بشكل نهائي، إلى حين استحداث آليات للبدء بصدورها من قطاع غزة . وأشار إلى أن المواطن الفلسطيني يتلمس خطوات عملية على أرض الواقع، موضحا أن لجنة الحريات التي تعمل تحت إشراف مصري مباشر تراقب عن كثب تطبيق الاتفاق على الأرض، وسيطلعون الجانب المصري أولا بأول بكل جديد. وشدد على أن التواصل سيكون مستمرا مع ممثلي فتح وحماس باللجنة، مشيرا إلى أن لجنة الحريات ستعقد لقاءا بالتزامن في الضفة وغزة في ال 17 من الشهر الجاري لاستكمال ما تم التوصل إليه بالاجتماع السابق. يشار الى ان حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اتهمت اليوم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة بمواصلة انتهاكاتها للحريات العامة والخاصة واستمرار الاعتقالات لأنصارها.وقالت أن أجهزة امن السلطة بالضفة اعتقلت خلال العام 2011 نحو 805 من أبناء وأنصار حركة حماس.