بحث الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مع الدكتور أحمد بدر مدير تسهيل تمويل المشروعات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة والوفد المرافق له، سبل دعم التعاون في التحضير لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ المقرر انعقاده في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل. وأشاد شاكر - في تصريح اليوم الثلاثاء - بالتعاون المثمر والبناء القائم بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة والوكالة، منوها بضرورة زيادة حجم التعاون مع الوكالة في مختلف مجالات الطاقات المتجددة، وأكد على الاهتمام الذي يوليه القطاع لنشر استخدامات الطاقات المتجددة، مشيراً إلى خطة القطاع الطموحة لزيادة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035 ومن المتوقع أن تصل القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى حوالي 10 آلاف ميجاوات في عام 2023. ولفت الوزير إلى أن هناك تعاون مع شركات عالمية للبدء في المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا الى إمكانية التصدير، مؤكدا على استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف في هذا المجال. وأكد على الجهود التي تقوم بها مصر لتكون ممرا لعبور الطاقة النظيفة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة. من جهته، أشاد مدير تسهيل تمويل المشروعات بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة بالعلاقات المتميزة بين مصر والوكالة معبرا عن رغبته بدعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها، ومؤكداً على استعداده لتقديم كافة سبل الدعم وتعزيز التعاون مع مصر في مؤتمر الأطراف للمناخ، وإحياء كافة المبادرات التي تهتم بالطاقات المتجددة. كما عبر عن رغبته في التعاون مع قطاع الكهرباء في مجال الهيدروجين الأخضر، الذي يحظى أيضًا باهتمام عالمي كبير باعتباره مصدرًا واعدًا للطاقة النظيفة في المستقبل القريب، مؤكدا حرصه على تنظيم عدد من الفاعليات قبل مؤتمر المناخ بالتعاون مع الحكومة المصرية.