فى مثل هذا اليوم 15 يونيو بدأت محاكمة سليمان الحلبى.. وانسحبت فرنسا من الجزائر.. وولد مصطفى باشا النحاس.. ورحل الفريق عزيز المصرى. 1800 – محاكمة سليمان بدأت محاكمة سليمان الحلبي لقتله قائد الحملة الفرنسية في مصر الجنرال "كليبر"، ولم تستمر هذه المحاكمة إلا 3 أيام، نفذ بعدها حكم القتل في "الحلبي" بعد حرق يده، ثم وضعه على "الخازوق" الذي اخترق مؤخرته، وبقي على هذه الحالة البشعة حتى توفى، ثم قطع رأسه، وما زال موجودا في متحف الإنسان في باريس، مع الخنجر الذي قتل به "كليبر". 1879 – مولد مصطفى النحاس فى مثل هذا اليوم ولد مصطفى باشا النحاس، أحد أبرز السياسيين المصريين في القرن العشرين. ولد مصطفى النحاس باشا في مدينة سمنود محافظة الغربية، وتعلم بمدرسة الناصرية ثم الخديوية الثانوية وتخرج في مدرسة الحقوق، عين قاضيا بالمحاكم الأهلية وخدم بالسلك القضائي فترة طويلة. تولى منصب رئيس وزراء مصر ورئيسا لمجلس الأمة (مجلس الشعب المصري حاليا)، وساعد على تأسيس حزب الوفد وعمل زعيما له من 1927م إلى 1952 عندما تم حل الحزب، وساهم كذلك في تأسيس جامعة الدول العربية. 1965 – رحيل عزيز المصرى فى مثل هذا اليوم رحل الأب الروحى للضباط الأحرار الفريق عزيز المصرى. ساهم في تأسيس وتنظيم الجيش النظامي للثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي، إذْ عُين رئيسا لأركان جيش الثورة العربية الكبرى، ولكنه أُعفى من منصبه بعد ستة أشهر في المنصب، وغادر الحجاز بعد أن اختلف مع الشريف حسين لعدة أسباب أهمها عدم ثقة عزيز المصري بالإنجليز والفرنسيين حلفاء الشريف حسين. عينه الملك فاروق رئيس أركان الجيش المصري للمشاركة في محاولة تحديثه بعد معاهدة 1936، وقد اعتبره عبد الناصر والعديد من الضباط الأحرار أباهم الروحي. اعتُقل وسُجن ونُفى وحُددت إقامته في مصر من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي لمرات عديدة. ساهم في إعداد وتنظيم وتوجيه عمليات المجاهدين المصريين في فلسطين عام 1948 كما اقترح خطة "توحيد الجبهة)" لرد العدوان الثلاثي الغاشم عن منطقة قناة السويس. 1964 - انسحاب فرنسا من الجزائر انسحبت القوات الفرنسية من الجزائر بعد احتلال دام 130 عاما.