اعترض الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب على موازنة الوزارة، رافضا أن تكون الموازنة أقل من مليار جنيه وقال إن هذه الموازنة "تلقينى فى اليم وتقول لى اياك أن تبتل بالماء". وأضاف خلال الاجتماع مع لجنة الشباب والمالية بمجلس الشورى اليوم :ان العمل الشبابى أعمق بكثير لأنه يبدأ بالرياضة والتأهيل النفسى والعقلى والروحى فالعمل الشبابى عمل متكامل ويحتاج الى موازنة ضخمة لأعادة بناء الشباب ، مشيرا الى أن الوزارة تحارب أيضا أدمان الشباب وتجتاج الى المكون المالى من أجل محاربة الظواهر السلبية. وأشار الى حجم التدريب والتأهيل الشبابى وأعباء مراكز الشباب مؤكدا أنه بدون المكون المالى فى المعادلة لن نستطيع أن نحقق أى شئ بل سنكون فى المربع صفر. وقال ياسين: أحتكم اليكم لتقليل الخسائر الواقعة على الشباب، مطالبا بتفعيل اللوائح والقوانين وزيادة الموازنة. وكانت لجنة الشباب قد عرضت فى الاجتماع المشترك مع لجنة الشئون المالية بمجلس الشورى اليوم تقريرها حول موازنة وزارة الشباب. وأكد وكيل اللجنة ياسر حسنين أن اللجنة توصى فى تقريرها أن يكون دعم الباب الثانى 30 مليون جنيه ، والباب الثالث يخصص له 55 مليون جنيه ، وأن يتم دعم الباب السادس ب225 مليون جنيه ، ويكون اجمالى الموازنة الخاصة بوزارة الشباب يصل 310 ملايين جنيه . يأتى ذلك فى الوقت الذى طالبت فيه وزارة الشباب أن يكون اعتمادها المالى فى الموازنة الجديدة 395 مليون جنيه . وأكد المستشار المالى لوزير الشباب أن هذا المبلغ قليل وعلى الرغم من ذلك أعتمدت وزارة المالية مبلغ 240 مليون جنيه فقط. وأضاف أن العجز فى مبلغ المشروعات يصل الى 127 مليون جنيه ، وأن وزارة الشباب طلبت من وزارة التخطيط اعتماد مبلغ 620 مليون جنيه من أجل تحقيق المشروعات التى تستهدف الوزارة فى اقامتها ، ولذلك تطلب الوزارة زيادة عن الموازنة السابقة تصل الى حوالى 380 مليون جنيه. ومن جانبه انتقد النائب طارق الملط تقرير لجنة الشباب الذي أوصى بمبلغ ضعيف لموازنة الشباب ، مطالبا بضرورة الأهتمام بالشباب وأنه يجب أعادة توزيع الموازنة بما يحقق العدالة لأنه لا ينبغى أن تكون مرتبات أعضاء المحكمة الدستورية العليا 70 مليون جنيه فى حين تحتاج قطاعات كبيرة من الشباب الى موازنة من أجل تنمية الشباب.