بعد اداء الرئاسة الضعيف خلال السنة الماضية من حكم الإخوان وبعد تدهور وتدني هائل فى الاقتصاد والعدالة الاجتماعيه وكافة امور الحياة المعيشيه للمواطن المصري ظهرت حركة تمرد من قلب شباب هذ البلد تختلف معها او تتفق فهي حركة تدعو لانتخابات رئاسيه مبكرة عن طريق جمع توقيعات المواطنين باسلوب سلمي حضاري. وبعد أن زادت شعبية تمرد زاد خوف الإخوان منها وبدأو اولاً فى التقليل من شأنها ، ثم افتعلوا حركة تجرد التى يتزعمها عاصم عبد الماجد وهو بالطبع ليس عضو اخوانى ولكنه عضو الجماعات الاسلاميه ذات المرجعية المتشددة والمسلحة والتى كانت لها الكثير من عمليات الإرهاب التى وقعت في مصر فى العهد السابق ، وكعادة الإخوان يحرضوا غيرهم ويظهروا هم ليستنكروا أو يتنصلوا ممن فعله غيرهم. وبدأت حدة التوتر تظهر اكثر واكثر مع تزايد شعبية تمرد وقرب حصولها على الأعداد التى ارادت ان تجمعها لحملتها وهى 15 مليون توقيع وبدء الإخوان في الهجوم على مقرات تمرد ومحاولة احراقها أو الأعتداء على اعضائها. ثم زادت تهديدات الإرهابي عاصم عبد الماجد والذي بدى انه لم يتخى عن منهج وفكر الجماعات الاسلامية المتشددة فى العصر السابق وهو التهديد باستخدام العنف والسلاح لمتظاهري تمرد والشعب يوم 30 يونيو وكان اخرها تهديده مع الاعلامى وائل الابراشي للمتظاهرين بموتهم وكذالك الاعلاميين يوم 30 يونيو وتهديد الاقباط في حالة نزولهم للمظاهرات بحرقهم وكثير من تلك التهديدات والتفاهات من عاصم عبد الماجد. فأقول لك تهديداتك لا ترهب هذا الشعب ولن ترهبه وهناك ادله كثيره على ضعفكم حتى يطمئن الشعب المصري وهو ما حدث لكم بالمقطم واحداث وزارة الثقافه فأنتم جبناء ولا تستطيعو ان تفعلوا شيء لا أنت ولا الإخوان ولا جماعتك و لا الجهاديين. لو كنتم بمثل هذه القوة التي تحاولون تصديرها لنا فلماذا لم تقاوموا ما كان يحدث لكم ابان حكم مبارك لماذا كنتم تختبئون داخل الجحور وتسافرون الى افغانستان لتحتموا بها ، انتم تعلمون أن نهايتكم قد أقتربت وإنكم قد تعريتم للشعب المصري وأن دعم الخارج لكم سواء أن كان من تركيا وقطر او إمريكا قد توقف فما تقوله يا سيد عاصم ماهو إلا حلاوة روح قبل أن تزهق ارواحكم على ايدي الشعب المصري.
ثم نأتى للأهم وهو الشعب المصري هذا الشعب العظيم الذي حارب فى 73 وانتصر على اسرائيل رغم ما كانوا يسمعوه عن اسطورة هذا الجيش الذي لا يقهر وان لديهم احدث المعدات والاسلحه التى يمكن أن تدمر مصر في غضون ساعات. لم يرهبه تلك التهديدات ولم يأبي بها بل وعلى العكس حارب واسقط اسرائيل فى 6 ساعات كما قالها الراحل بطل الحرب والسلام الرئيس انو السادات ، هذا الشعب الذي خرج منه ملايين فى ثورة ينايروقدم ابناءه وشبابه ارواحهم مقابل الحرية لغيرهم من ابناء الشعب المصري فمن قتلوا ليسوا من الإخوان ولا التيارات الاسلاميه ، كانو كلهم من ابناء الشعب الذي ليس له انتماءات حزبيه ، وقت ما كان يحرم هؤلاء الخروج على مبارك . كما قدم ارواح جديده بعد الثورة كلها من خيرة شبابها النقي من أجل انتخابات رئاسيه أتت بالإخوان للحكم . سيد عاصم " انت وزملاؤك وامثالك اصحاب التاريخ الأرهابي الكبير والمعروف لم ولن ترهبوا هذا الشعب الجسور الذي تخطى غيركم الكثير والكثير ولعبتكم بقضية الشريعة اصبحت شيئ سخيف ومستهلك ومكشوف للشعب وخصوصا بعد توليكم الحكم وابتعادكم عن كل ما هو بالشريعة الأسلامية واكتشف المواطن المصري البسيط متجارتكم بالدين فأنتم بعاد كل البعد عن الدين فكفاكم مهاترات ، ومازالت امامكم الفرصه حتى ترجعوا عن افعالكم وتهديادتكم وإلا فالشعب المصري لم ولن يرحمكم .