الداخلية: إبعاد سوريي الجنسية خارج البلاد لخطورتهما على الأمن العام    تباين مؤشرات البورصات الخليجية وسط ارتفاع أسعار النفط    وزيرة التعاون الدولي: مصر تُرحب بالاستثمارات الكورية بمجال التحول الأخضر وتوطين الصناعات    مفاجأة سارة.. أكبر زيادة في الأجور والمعاشات لمواجهة الأزمة الاقتصادية    وزيرا خارجية مصر والأردن يبحثان استعدادات انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة    «رويترز»: واشنطن تستبعد نصرًا إسرائيليًا كاملًا بغزة    التجهيز لإقامة أول بطولة دولية لسباقات الهجن بقرية غرب سهيل في أسوان    بشير التابعي: الزمالك لم يستفد من صفقات يناير    قبل عيد الأضحى، ضبط طن و800 كيلو لحوم فاسدة في المنيا    أمين الفتوى يوضح كيفية صلاة التسابيح وما ثوابها (فيديو)    وزير الصحة: إعداد شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية تبلغ حوالي 14 طنا لإرسالها إلى جوبا    «القاصد» يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية الصيدلة جامعة المنوفية    السبت أم الأحد؟.. موعد الوقفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    حلا شيحا تهنئ نجلها أحمد بعيد ميلاده.. والجمهور: "نسخة منك" (صور)    قبل رفعه من دور العرض السينمائي بأيام.. إيرادات ضخمة لفيلم شقو (بالأرقام)    تجهز "كحك العيد".. صورة نادرة للنجمة هدى سلطان    «الأطباء» تعلن موعد القرعة العلنية ل«قرض الطبيب» (الشروط والتفاصيل)    ما السن الشرعية للأضحية وهل يجوز التضحية بكثيرة اللحم التي لم تبلغ السن المحدد؟ دار الإفتاء تجيب    خالد الجندي: نرحب بنقد التراث ونرفض إهانته وتحريفه    بفرمان كولر.. الأهلي يستقر على ضم 3 لاعبين في الصيف الجاري    رحلة البحث عن الوقت المناسب: استعدادات وتوقعات لموعد عيد الأضحى 2024 في العراق    تحديد موعد عيد الأضحى لعام 2024: انتظار معرفة توقيت الفرحة والتأمل    القومي لحقوق الإنسان والأعلى للثقافة يناقشان تعزيز قيم المواطنة    تجديد تكليف سامية عبدالحميد أمينا عاما لجامعة بنها الأهلية    متى يعود عداد الكهرباء مسبق الدفع إلى الشريحة الأولى؟.. «اضبط الوقت والتاريخ»    فوز الدكتورة هبة علي بجائزة الدولة التشجيعية عام 2024 عن بحث حول علوم الإدارة    لهذا السبب.. مي عمر تتصدر تريند "جوجل" في السعودية    أكرم القصاص يكشف موعد تشكيل الحكومة ومعايير اختيار الوزراء الجدد    المنتدى الاقتصادي في بطرسبورج تجمع عالمي يتخطى الحدود السياسية    استقبال رائع لحجاج القرعة في الروضة الشريفة بالمدينة المنورة| فيديو    آخرهم أحمد جمال.. نجوم الفن في قفص الاتهام    "معلومات الوزراء": التقارير المزيفة تنتشر بسرعة 10 مرات عن الحقيقية بمواقع التواصل الاجتماعي    الامارات تلاقي نيبال في تصفيات آسيا المشتركة    وزير الري يبحث مشروعات التعاون مع جنوب السودان    «القومية للأنفاق» تعلن تركيب بوابات زجاجية على أرصفة مترو الخط الرابع    لبحث التعاون.. جامعة الإسكندرية تستقبل وفد "جون مولان الفرنسية" (صور)    محافظ القليوبية: تطوير ورفع كفاءة 15 مجزرًا ونقطة ذبيح    حزمة أرقام قياسية تنتظر رونالدو في اليورو    مندوب فلسطين الدائم ب«الأمم المتحدة» ل«اليوم السابع»: أخشى نكبة ثانية.. ومصر معنا وموقفها قوى وشجاع.. رياض منصور: اقتربنا من العضوية الكاملة بمجلس الأمن وواشنطن ستنصاع لنا.. وعزلة إسرائيل تزداد شيئا فشيئا    حزب الجيل :فرض أمريكا عقوبات ضد الجنائية الدولية يؤكد أنها شريكة إسرائيل فى الإبادة    رئيس النواب الكازاخى: ندعم جهود السيسى لوقف إطلاق النار الفورى فى غزة    يتناول نضال الشعب الفلسطيني .. عرض «علاء الدين وملك» يستقبل جمهوره بالإسماعيلية    لإحياء ذكرى عمليات الإنزال في نورماندي.. الرئيس الأمريكي يصل فرنسا    وزارة العمل تعلن بدء اختبارات الشباب المتقدمين لفرص العمل بالإمارات    اعتماد 32 مدرسة جديدة بالغربية من الهيئة القومية للاعتماد    تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقتى"التصوير والتصميم الفنى والأشغال الفنية"    مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح الأحكام المتعلقة بحج المرأة (التفاصيل)    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة في القاهرة والجيزة    محافظ كفر الشيخ يتفقد موقع إنشاء مستشفى مطوبس المركزي    في 9 محافظات.. وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف عن الأورام السرطانية    هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: نستهدف توسيع نطاق الاعتماد وشهادات التميز    بتقرير الصحة العالمية.. 5 عناصر أنجحت تجربة مصر للقضاء على فيروس سي    فليك يمنح قبلة الحياة لفيتور روكي مع برشلونة    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    عبد الله السعيد: أتمنى انضمام "حجازي ورمضان صبحي" للزمالك.. والأهلي أفضل تجاربي الكروية    مسئول فلسطيني: مسيرة الأعلام الاستعمارية بالقدس ستؤجج الأوضاع    ل رجل برج الجوزاء.. كيف يمكن أن تكون جوزائيًا وناجحًا؟    البابا تواضروس يكشف كواليس لقائه الأول مع الرئيس السيسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحرب في أوكرانيا وارتفاع النفط|توقعات بتحريك جديد لأسعار البنزين تأثرا بالسوق العالمية
نشر في صدى البلد يوم 07 - 03 - 2022

مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الثاني عشر وما صاحبها من فرض عقوبات اقتصادية على موسكو ومقاطعة كبريات شركات الطاقة العالمية للنفط الروسي، ارتفعت أسعار النفط، بشكل جنوني متجاوزة 148 دولارا للبرميل.
رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسى بيلوسى
تحريك أسعار المواد البترولية
تحريك أسعار المواد البترولية، الغزو الروسي لأوكرانيا تسبب في هزة بأسواق الأسهم وقطاعات الطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لذلك من المحتمل ارتفاع أسعار السلع الأساسية ومنها: الزراعة والطاقة والمعادن.
وسجلت أسعار النفط، اليوم الإثنين - أعلى مستوياتها منذ عام 2008، حيث ارتفعت بأكثر من 10%، وسجل خام القياس العالمي برنت 129.5 دولار للبرميل، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 125.17 دولار.
وذكرت تقارير إعلامية عالمية، بأن أسعار النفط بالأسواق العالمية شهدت قفزات كبيرة في الأسعار وذلك نتيجة تزايد المخاوف من فرض عقوبات على النفط الروسي وأيضا التأخر في احتمال عودة الخام الإيراني إلى الأسواق العالمية.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسى بيلوسى، اليوم الاثنين، أن المجلس يدرس إمكانية إعداد مشروع قانون يحظر استيراد النفط وموارد الطاقة من روسيا.
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا
وكشفت مصادر حكومية مطلعة في اليابان اليوم الاثنين، أن طوكيو تبحث مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، احتمالية فرض حظر على واردات النفط الروسي، في ضوء استمرار العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا وما ورد من أنباء حول استهداف مناطق مأهولة بالسكان وبنى تحتية مدنية في أوكرانيا.
وشدد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في كلمة له أمام مجلس المستشارين الياباني في صباح اليوم، على حاجة اليابان للعمل مع الدول الغربية لبحث تداعيات العملية الروسية ضد أوكرانيا.
وقد تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمضي قدما في غزوه لأوكرانيا، الذي تصفه روسيا بأنه "عملية خاصة" للحفاظ على أمن روسيا القومي، ما لم تستسلم أوكرانيا، على الرغم من العقوبات الغربية القاسية والإدانات الدولية الروسية واسعة النطاق، وبناء على ذلك قفزت أسعار النفط لتسجل مكاسبا تاريخية غير مسبوقة.
هذا وقد صرح رئيس وزراء الدنمارك "ميتي فريدريكسن" اليوم، أن الأحزاب البرلمانية الرئيسية في بلاده وافقت بالفعل على التخلي عن غاز روسيا في المستقبل القريب.
رئيس وزراء الدنمارك "ميتي فريدريكسن"
وتجدر الإشارة إلى أنه قد توقع جي بي مورجان أن ينهي خام برنت تعاملات العام الجاري عند مستوى 185 دولارا لبرميل النفط الواحد في حال استمرار اضطراب معروض خام النفط الروسي.
وسبق وقال وزير البترول طارق الملا، إن العالم كله متضرر من الأسعار الحالية للنفط ونأمل ألا تستمر هذه الأسعار لفترة طويلة.
وأكد الوزير، أن الزيادة الكبيرة لأسعار النفط تؤثر سلبا على مصر، ونأمل أن تعوض صادرات الغاز جزءا من تكلفة استيراد النفط والمنتجات البترولية.
تقلبات سعرية في البترول
وحول ارتفاع أسعار النفط عالميا وتأثر الأسواق المصرية، قال الدكتور مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إن الأزمة الروسية الأوكرانية جعلت الجميع في حالة قلقل من ارتفاع السعر المحلي للبنزين.
ولفت: "هذا لن يتأثر إلا بزيادة 10% من السعر الساري وهذا أكثر ما يمكن توقعه وغير مؤكد أن يحدث ولكن من المحتمل"، مشيرا: "هناك تقلبات سعرية في البترول خلال الأيام الماضية، خاصة مع بدء الأزمة الروسية الأوكرانية".
وأوضح يوسف في تصريحات ل "صدى البلد"، أن الدولة المصرية نتيجة ارتفاع أسعار النفط العالمية سوف تتأثر بشكل كبير؛ لأن الدولة المصرية تستورد نفطا وتشتري من الشريك الأجنبي حصته من النفط بأسعار عالمية بجانب المواد البترولية، السلع الوسيطة والاستثمارية والحبوب وهذا جميعه تأثر بارتفاع أسعار النفط وأثر على ميزانية الدولة لذلك تلجأ إلى رفع الأسعار نسبيا، ولكن يعتمد رفع أسعار البنزين على:
* سعر النفط عالميا
* وتكلفة الإنتاج
* وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
الدكتور مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق
وأكد أن التغير المستمر في تسعيرة النفط العالمي ليس في صالح الدول المستورة للوقود ومنها مصر، باعتبارها تضر بشكل مباشر بأوضاع السوق في ظل عدم جدوى إجراءات التحوط مع تلك التقلبات.
واختتم: شهدت أسعار النفط خلال هذه الفترة ارتفاعات متتالية قفزت بسعر خام برنت حيث تجاوز ال 130 دولارًا للبرميل، وهذه الزيادة تعد ارتفاعا فلكيًا في سعر الغاز.
ومن جانبه، قال الدكتور صلاح حافظ نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إن ارتفاع أسعار البنزين هو قرار حكومي متوقع الفترة القادمة في ظل ارتفاع أسعار النفط عالميا، ولكن قبل الأزمة الروسية الأوكرانية كان البنزين مدعم.
وأوضح حافظ في تصريحات ل "صدى البلد"، أن تأثر مصر نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية كان واضحا خاصة في الأزمة الغذائية والمواد البترولية السائلة فقط، فمصر تشتري مستوردين للبترول السائل وفي هذه الحالة تتأثر الموارد العامة الخاصة بالدولة.
وتابع: المواد الغذائية ستتأثر؛ لأن سعرها تضاعف ومصر تستورد أكثر من 50% من احتياجاتها من القمح، بجانب استيرادنا المواد البترولية وبترول الخام.
ولفت: "الخبر المميز أن مصر تصدر الغاز بأسعار منافسة ومرتفعة وهذا يعوض جزء من الخسارة للتكلفة الإضافية لشراء البترول السائل والمواد الغذائية".
الدكتور صلاح حافظ نائب رئيس هيئة البترول الأسبق
وتشهد أسعار البترول صعودا قويا منذ أن فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا، واضطراب مبيعات النفط الروسية، إذ يواجه البائعون صعوبة في إبرام صفقات رغم عرضهم خصومات كبيرة على أسعار خام برنت القياسي.
وبحسب توقعات الخبراء إذا استمرت وتيرة الحرب على هذا النحو دون التوصل إلى حل واضح، سيذهب ارتفاع الأسعار إلى أبعد من ذلك على المدى البعيد.
عقوبات قاسية على روسيا
وفرضت دول غربية عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا بسبب غزوها الأراضي الأوكرانية، وكانت هذه العقوبات طريقة لتعوق الاقتصاد الروسي، الذي أثر سلبا على بعض اقتصاديات دول أخري.
وكانت من ضمن هذه العقوبات فرضت بريطانيا، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة عقوبات متنوعة على روسيا، حيث أعلنت لندن عقوبات على البنك المركزي الروسي، كما منعت مواطنيها والشركات البريطانية من إجراء أي تحويلات مالية مع البنك المركزي الروسي أو وزارة المالية الروسية.
وتضمنت العقوبات إبعاد روسيا عن نظام سويفت الذي يسمح بتحويل الأموال بشكل سهل بين الدول المختلفة، وسوف يمنع هذا الأمر روسيا من الحصول على عائدات بيع الغاز والطاقة.
نظام سويفت
كما فرضت بريطانيا عدة عقوبات إضافية:
* تجميد أصول بنوك روسية واستبعادها من النظام المالي البريطاني.
* إصدار قوانين لمنع الشركات والحكومة الروسية من الحصول على أموال من الأسواق البريطانية.
* تعليق تراخيص التصدير للسلع التي يمكن استخدامها في أغراض مدنية وعسكرية.
* وقف تصدير السلع ذات التقنية العالية، ومعدات تكرير النفط.
* وضع حد أقصى للمبالغ المالية التي يمكن للروس إيداعها في البنوك البريطانية.
* وأعلن الاتحاد الأوروبي حزمة من العقوبات على رحلات الطيران التابعة للشركات الروسية، ما يعني أنها غير قادرة على التحليق فوق الأجواء الأوروبية ولا الهبوط في أي من مطارات الدول الأعضاء.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيفرض عقوبات على المنصات الإخبارية الروسية، ومنها وكالة أنباء سبوتنيك وقنوات روسيا اليوم، إضافة إلى عدد من العقوبات الأخرى ومنها:
* منع عدد من البنوك الروسية من التعامل بنظام التحويل البنكي سويفت بهدف حرمانها من التحويلات المالية الدولية.
* تجميد أصول مملوكة للبنك المركزي الروسي للحد من إمكانية وصول روسيا لمواردها المالية بالخارج.
* الحد من بيع الجنسية أو المواطنة باستخدام قانون "جواز السفر الذهبي"الذي يسمح للأثرياء الروس بالحصول على جنسية دول أوروبية.
* تأسيس قوة تعمل عبر المحيط الأطلسي للبحث عن الأصول الروسية والعمل على تجميدها، سواء كانت مملوكة لأشخاص أو شركات روسية.
* استهداف 70% من الأسواق المالية الروسية والشركات الكبرى المملوكة للدولة بما فيها الشركات المملوكة لوزارة الدفاع.
* استهداف قطاع الطاقة بمنع الصادرات التي يحتاجها قطاع إنتاج الطاقة في روسيا.
* منع بيع قطع غيار الطائرات للشركات الروسية، ومنع بيع السلع ذات التقنية العالية لروسيا.
فرض عقوبات اقتصادية على روسيا
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة عقوبات ضد مجموعة من البنوك الروسية وشخصيات بارزة، وقال إن بلاده بالتعاون مع حلفائها سيمنعون ما يزيد على نصف الواردات الروسية، من السلع ذات التقنية العالية، التي تستخدم في الصناعات العسكرية.
واستهدفت العقوبات الغربية أيضا عددا من الأشخاص البارزين في روسيا، على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، الذي تم تجميد أصوله في الولايات المتحدة، وكندا، والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، علاوة على حظر للسفر إلى الولايات المتحدة.
تحريك أسعار النفط سابقا
* وجمدت ألمانيا منح تصاريح لخط (نورد ستريم2) الروسي المخصص لتصدير الغاز إلى أوروبا.
* وفرضت أستراليا عقوبات على الأثرياء الروس، وأكثر من 300 من البرلمانيين الروس، الذين صوتوا بالسماح بإرسال الجيش إلى أوكرانيا.
* وفرضت اليابان عقوبات على مؤسسات وشخصيات روسية، وعلقت صادرات عدة سلع إلى روسيا، منها صادرات أشباه الموصلات.
* وكذلك فرضت بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا عقوبات على بيلاروسيا لدورها في تسهيل الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية.
وكانت أسعار النفط في يناير 1999 قد وصلت إلى حاجز متدني حيث بلغت 16 دولار بعد زيادة إنتاج النفط من العراق وتزامن مع الأزمة المالية الآسيوية، مما أدى إلى تراجع الطلب.
ثم زادت الأسعار بسرعة، لأكثر من الضعف بحلول سبتمبر 2000 فبلغت 35 دولارا، ثم انخفضت مرة أخرى حتى نهاية عام 2001، ثم اتجهت إلى الزيادة بشكل متطرد، وبلغت 40-50 بحلول سبتمبر 2004، وفي أكتوبر 2004 ارتفع سعر النفط الخام الخفيف للعقود الآجلة متجاوز 53 دولارا في عقود تسليم نوفمبر و55 دولارا في عقود ديسمبر.
ارتفاع اسعار النفط
ثم بعد ذلك ارتفعت أسعار النفط الخام إلى مستوى قياسي فوق 60 دولارا في يونيو 2005، واستمر هذا الاتجاه في أوائل أغسطس 2005، وارتفعت العقود الآجلة لنحو 65 دولارا، كما واصل الطلب على البنزين ارتفاعه على الرغم من ارتفاع الأسعار، وصل سعر النفط الخام وصل إلى ذروته في يوليه 2006 فحقق أكثر من 77 دولارا، وفي ديسمبر 2006 بلغ نحو 63 دولارا.
وفي سبتمبر 2007، تجاوز خام تكساس حاجز 80 دولارا، عوامل متعددة تسببت في ارتفاع هذه الأسعار، منها أن زيادة إنتاج أوبك كانت أقل من المتوقع، وانخفاض أسعار الأسهم في الولايات المتحدة بأقل من توقعات الخبراء، والتغيرات في السياسات النفطية الاتحادية، وتعرض ستة من خطوط الأنابيب لهجوم من قبل مجموعة يسارية في المكسيك، وفي أكتوبر 2007 ارتفع الخام الاميركي الخفيف فوق 90 دولارا للمرة الأولى، بسبب مزيج من حدة التوتر في شرق تركيا وانخفاض قيمة الدولار.
وفي يناير 2008، بلغ متوسط سعر برميل النفط خلال تلك السنة 94 دولار وفق إحصائية منظمة أوبك وتأرجح سعر النفط خلال لهذه السنة.
حتى وصل اليوم الاثنين 7 مارس أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ 2008، بسبب التأخير في اختتام المحادثات النووية الإيرانية، وبالتالي التأخير في احتمال عودة الخام الإيراني إلى الأسواق العالمية التي تعاني بالفعل من تعطل الإمدادات الروسية، وتجاوز خام برنت 130 دولارا للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12.2 دولار أو 10.4% إلى 130.3 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام تكساس الأمريكي 10.70 دولار أو 9.3% إلى 126.3 دولار.
وارتفع كلا الخامين في الدقائق القليلة الأولى من التداول اليوم الاثنين إلى أعلى مستوى لهما منذ يوليو 2008 حيث بلغ برنت 129.13 دولار للبرميل وخام تكساس الأمريكي 130.50 دولار.
أرشيفية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.