تناقش الكاتبة والروائية نورا ناجي، رواية "أطياف كاميليا" بالمركز الدولي للكتاب، وهي الرواية الحائزة على جائزة يحيى حقي، وذلك ضمن فعاليات موسم مناقشة الكتابة المصرية المعاصرة، الذي أطلقه فريق المناقشة كتيمة عامة للنصوص التي سيتم مناقشتها خلال الموسم الجاري، والتي يجب أن تكون الروايات منشورة في خلال السنوات القليلة الماضية، ولكتاب مصريين معاصرين يمارسون الكتابة الأبداعية حتى الآن، وذلك في الخامسة من مساء السبت المقبل، الموافق 16 مارس الجاري. "أطياف كاميليا" رواية تتحرى العلاقات الإنسانية المتشابكة، دون أن تقع في فخاخ الإدانة أو صك البراءة لأبطالها، تستعيد فترة سنوات التسعينيات وبداية الألفية بإيقاعها الخاص، وتسعى لاستجلاء صورة أرواحنا الحقيقية، لا تلك التي تطلّ علينا عبر انعكاسات المرآة. وتطرقت رواية أطياف كاميليا للعديد من الأفكار التي ترفضها مجتمعاتنا ، جاء ذلك عبر شخصياتها دون أن تبرئ أو توصم أحد، كانت ترصد فقط وتصل بالقارئ لما تريد أن يفعله، وهو أن يتفكر في المعتقدات الثابتة للمجتمع. ومن أجواء الرواية:- "تتمسَّك كاميليا بروايتها فلا يصدقها أحد، لقد رأت عمتها تذوب أمامها في المرآة، بينما يتمسَّك الأهل بقصتهم، هربت العمة من المنزل لتتخلَّص من حياة مثقلة بالخطايا". وحين تعثر كاميليا على أوراق العمة ومذكراتها، تنكشف أمامها حقيقة ما جرى، تتجلى جذور الأوجاع التي أدت لاختفائها الغامض، هي المرأة التي كانت تضجّ بالحياة والأحلام الكبرى، حتى وقعت في الحب".
خاص|حاتم حافظ: الحرب الروسية كشفت عن الوجه "الفاشي" لأوروبا.. وأرفض مصادرة الإبداع في ذكرى يناير..ياسر رزق وسنوات الخماسين.. كيف كان اللقاء الأول مع اللواء أركان حرب عبدالفتاح السيسي؟|عروض كتب علاقات متشابكة
ورواية نورا ناجي تتحرى العلاقات الإنسانية المتشابكة، دون أن تقع في فخاخ الإدانة أو صك البراءة لأبطالها، تستعيد فترة سنوات التسعينيات وبداية الألفية بإيقاعها الخاص، وتسعى لاستجلاء صورة أرواحنا. نورا ناجي صحفية وروائية، من مواليد طنطا سنة 1987. تخرجت في كلية الفنون الجميلة، وتعمل مدير تحرير موقع «نواعم» النسائي، وتنشر مقالاتها في موقع نون ومجلة فنون. عملت محرِّرة لقسم المرأة في عدة صحف ومواقع مصرية وعربية. صدرت لها ثلاث روايات: «بانا» عام 2014، «الجدار» عام 2016، و«بنات الباشا» عام 2017، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس عام 2018، و"الكتابات والوحدة" كتاب مقالات عام 2020، و"مثل الأفلام الساذجة" قصص عام 2022.
