أدانت إيرينا بوكوفا مديرعام منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" جريمة قتل الصحفي بقناة التليفزيون الفرنسي الثانية (فرانس2) جيل كاجييه في مدينة "حمص" - وسط سوريا- يوم الأربعاء الماضي. وطالبت بوكوفا -في بيان صحفى صدر امس الجمعة- السلطات السورية بإجراء تحقيق لتسليط الضوء بشكل كامل والكشف عن ملابسات "هذه الجريمة" التى اعتبرتها انتهاكا خطيرا لحرية التعبير وحرية الاعلام. ودعت سلطات دمشق بضمان ظروف عمل اكثر امانا للصحفيين، مشيرة إلى أن عدد الاشخاص الذين قتلوا في سوريا سواء كانوا صحفيين او غير صحفيين بات "مقلقا للغاية". واضافت "أدعو السلطات لتقوم بكل ما يلزم لضمان حق ممارسة حرية التعبير وحرية حصول المواطنين على الاعلام الذي هو حق اساسي معترف به عالميا". يذكر ان منظمة اليونسكو تعد الوكالة الوحيدة بين وكالات الاممالمتحدة المسند اليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحفيين، وتنص المادة الاولي من ميثاقها الاساسي أنه على المنظمة ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الانسان والحريات الاساسية للناس كافة دون تمييز بسبب العنصر او الجنس او اللغة او الدين.