اقيمت اليوم في الصالون الثقافي ندوة" مئويات و شخصيات" للحديث عن الأديبة نوال السعداوي بحضور الكاتب خالد منتصر و الكاتب محمد الباز و الشاعرة فاطمة ناعوت و دكتورة نيفين عبيد. قالت الشاعرة فاطمة ناعوت"نوال تم اغتيالها حية و شابة و طبيبة و اديبة و تنويرية و متوفاة و مازال اغتيالها قائما واظن ان اغتيالها سيطول عقودا فكل الناس قرأت طفولتها و بدأ إحساسها انه يوجد بالعالم تمييز بين الرجل و المرأة و بدأت قضيتها عندما شاهدت عملية ختان شقيتها امامها بوحشية فتعلمت ان هناك وحشية تمارس على الفتيات وهي كانت وقتها صغيرة لم يتشكل وعيها بعد و بعد ذلك بدلت تلاحظ التمييز بينها و بين شقيقيها فاصجت و دخلت الطب و بدات تدافع عن المرأة". و تتابع فاطمة قائلة" فنوال ايقونة عالمية مصرية تستحق الكثير و قد مورس عليها تهميش و قتل عمدي اثناء حياتها و المعارك التى اقيمت لوأد اسمها و تكفيرها فانا اجزم ان 99٪ ممن يغتالوا نوال وهي حية و مازالوا يغتالونها لم يقرأوا لها شيئا فهم شياطين و عندما كنت اكتب عنها مقالة يتم شتمى و يلقبوني باني حفيدة نوال". "كما لا ترون" تفوز ل وائل السمري ب جائزة التأليف المسرحي مركز دراسات الوحدة العربية يفوز بجائزة أفضل ناشر عربي و اكدت متابعة "و احقانا للحق اليوم الذي نوال اوشكت ان تفقد بصرها فيه اتصلت بي و قالت انى افقد نظري فكتبت مقالة لمساعدتها فاتصل بي مسئولين وعالجوها على نفقة الدولة ولابد ان تحظى نوال باهتمام الدولة و فمازلنا نطمح ان تاخذ جائزة النيل فهذه السيدة تدرس و تشرف مصر في الخارج لان الكثير من الشعوب تقرأ مثل العراق و نرجو ان تهتم وزارة الثقافة للترويج لاعمال نوال فلو طبعت لها رواية تزيل قشرة الالحاد والشيطنة من على اسمها فيكتشفوا انها كائن جميل و الغريب ان كثير من معارضيها نساء وهذا مؤلم فهي كانت تدافع عنهم".