قال الدكتور عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، إن البرلمان أطلق مبادرة يوليو الماضي لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء، مشددًا على أن مقومات الإرهاب يجب أن تحارب، وأن يكون هناك محاربة للفكر المتطرف الذي يغذي الإرهاب، مؤكدًا على ضرورة أن نحصن أنفسنا من الإرهاب فالوقاية من الإرهاب أهم من مواجهته، ولا بد أن يكون هناك آلية دولية لمحاربة الإرهاب. وأضاف "العسومي"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأربعاء، أن الدول العربية أكثر الدول التي عانت من الإرهاب ومحاربة الإرهاب تحتاج إرادة أممية ودولية وإقليمية، ويجب أن تكون بشكل صحيح بعيدًا عن استهداف الدول، وتشجيع الدول العربية التي تحارب الإرهاب وتقديم الدعم اللوجيستي والفني لها، فجميع الدول تعاني من الإرهاب ومحاربة الإرهاب ليست مسئولية الدول العربية فقط، مشددًا على ضرورة أن يتم مراجعة تقييم الإرهابيين تقييم صحيح بعيدًا عن استهداف الدول العربية، والتنسيق مع الدول التي تحارب الإرهاب.
وحول أزمات الأمن المائي العربي، أكد رئيس البرلمان العربي، أن الامن المائي هام جدًا للدول العربية، وهناك أطراف خارجية تدعم التحرك الأثيوبي في استهداف مصر والسودان فيما يتعلق بملف سد النهضة، ومن حق الدول العربية أن تحافظ على حقها في الحياة، داعيًا الدول العربية بالاهتمام بهذا الجانب والحفا، معلنًا دعمه للتوجه المصري في ملف سد النهضة، ووقف أي تعدي أو استهداف للأمن المائي المصري، مشددًا على أن حماية الأمن المائي للمنطقة العربية ضرورة حتمية. وأكد، أن الدولة المصرية رشيدة وعاقلة، معقبًا للإثيوبيين: "احترموا الحكمة المصرية ولا تعرضوا الأمن الإفريقي للخطر، وابتعدوا عن تشجيع الاطراف الإثيوبية التي تحصل على دعم خارجي من خارج الدول الإفريقية، فمصالحكم مع الدول العربية أكثر من مصالحكم مع أي طرف أخر، فالتنمية يجب أن تبتعد عن الحروب، والتوافق والحل السلمي هو الأساس، ومصر صادقة في دعمها للدول الإفريقية".
قال الدكتور عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، إن التدخلات الخارجية ووجود مرتزقة تحرك الاطراف سبب الأزمة الليبية ولا بد من خروج المرتزقة من ليبيا لحل أزمتها. وأضاف "العسومي"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأربعاء، أن الأزمة الليبية تحتاج لإرادة ليبية صادقة، مؤكدًا أن التدخلات الخارجية دائمًا تكون لصالح الدول المتدخلة وليس لصالح ليبيا، داعيًا الليبيين للتكاتف لتكوين دولة حديثة ولا يراهنوا على التدخلات الخارجية وإنما يراهنوا على ثقتهم في قدرتهم على التوصل لحل نهائي للأزمة الليبية، وأن يكون هناك وقت زمني للحل، مؤكدًا أن دولة ليبيا لديها جميع مقومات النجاح، وعلى الجميع أن يجتمعوا ويقدموا تنازلات للوصول لحل مرضي للجميع، أن الوضع في السودان غير مريح ولا يخدم الشعب السوداني، داعيًا السودانيين للتكاتف والبناء من خلال توافقات واضحة.
