كردون أمني أمام مديرية أمن أسيوط استعدادا للوقفة الصامتة التي دعت لها القوى السياسية في ذكرى خالد سعيد الأحزاب والحركات الثورية بالإسكندرية يشاركون فى فعاليات إحياء الذكرى تجمع المئات من القوى الثورية أعلى كوبري قصر النيل تجمع الآلاف بالمحافظات لإحياء ذكري مقتل خالد سعيد، ورددوا هتافات تطالب بالقصاص لشهداء الثورة، ومناهضة للنظام الحاكم. ففي أسيوط فرضت قوات الأمن المركزي كردونا أمنيا بمحيط مبنى مديرية الأمن وقامت بإغلاق الشوارع المؤدية إلى المديرية وتغيير سير حركة المرور. جاء ذلك استعدادا للوقفة التي دعت إليها حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، بالتعاون مع حزبي الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعى بأسيوط. وتجمع المئات من القوى الثورية أعلى كوبري قصر النيل إحياء لذكرى وفاة خالد سعيد الذي توفي علي يد عدد من قوات الشرطة بالاسكندرية في عام 2010، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها" مفيش رجوع عن الخوف ومفيش رجوع عن حق الشهداء" و "الثورة مستمرة"، ورفعوا صورا لشهداء 25 يناير. بينما شهدت مدينة الإسكندرية، عددا كبيرا من المسيرات الشعبية التي شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة، من النشطاء السياسيين وغيرهم، حيث انطلقت من أحياء شرق ووسط المدينة باتجاه منزل أسرة خالد سعيد للمشاركة في يوم إحياء ذكرى رحيله الذي يوافق اليوم، والذي قتل قبل ثلاث سنوات على أيدي رجال شرطة بمنطقة كليوباترا، حيث يقع مسكن أسرته. وانطلقت مسيرتان الأولى من منطقة الإبراهيمية وسط المدينة لنشطاء مستقلين، وانطلقوا من أمام مسجد عمر بن الخطاب عبر شارع بورسعيد في مسيرة، ضمت المئات نحو منزل الأسرة بمنطقة كليوباترا، كما انطلقت مسيرة أخرى من أمام مسجد يحيى شرق الإسكندرية بمنطقة زيزينيا شارك فيها عدد من النشطاء السياسيين من حزب الدستور وحركة لازم باتجاه منزل أسرة الشهيد. ورفع المشاركون في المسيرتين صورا للشهيد خالد سعيد ولافتات كتبوا عليها: "موعدنا يوم 30 يونيو"، و" لنأتي بحقوق الشهداء"، كما رفعوا صورا لعدد من شهداء الثورة". وشارك في المسيرة أحزاب الدستور ومصر القوية والتحالف الشعبي وحركات "لازم"، "الاشتراكيون الثوريون"، و"كفاية"، "كلنا مستقلون"، "ائتلاف الصمود" وغيرهم.
