* مخيون: سندعم المعارضة الأثيوبية * أبوالعلا : نرهبهم ونخدعهم باستخدامنا للقوة * عمرو خالد: تكوين "لوبي" مصري تديره شركة علاقات عامة * أيمن نور: العمل المخابراتي الحل للتأثير على اتخاذ الإثيوبي * السادات: كرة القدم ستحل أزمة مياه النيل * مجدي حسين: محمد أبوتريكة سيحل الأزمة * سعد الكتاتني: سنلجأ إلى القوة إذا اضطررنا شهدت جلسة الحوار الوطني التي عقدها الرئيس محمد مرسي مع رموز المعارضة الوطنية للنقاش حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، العديد من المقترحات التي أثارت الجدل، خاصة مع عدم علم بعض الحضور بأن الجلسة مذاعة على الهواء مباشرة. حيث اقترح الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور"، استخدامك أوراق ضغط على الحكومة الأثيوبية عبر دعم شعب الأورمو والذين يمثلون 35% من سكان أثيوبيا وجبهة الأودادير والذين يعارضون النظام الحاكم ، كما يمكن الاستعانة بالمخابرات لهدم أي سد يقام. وأكد مخيون على ضرورة التنسيق مع السودان على المستوى الرئاسي لأنه من الواضح أن السودان لديها مصالح من هذا المشروع وتحسين العلاقة مع دول الخليج لوقف استثماراتها في أفريقيا، منتقدا التوصيات التي أوصت بها وزارة الري بحجة أنها توصيات ضعيفة لا تتفق مع الأزمة نظرتا لان الأثيوبيين لا يثق فيهم على الإطلاق وتضميناتهم كاذبة. فيما قال أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، إن الجانب الإثيوبي قد قام بحالة "شحن" شعبي للمشروع وهذا ما يجب أن يقوم به الجانب المصري، مقترحا تكرار السيناريو الذي تم اتخاذه في سيناء، عبر الاستنفار العام والدعوة الشديدة من الشعب المصري إلى الرئاسة لاستخدام القوة وذلك لإرهابهم وخداعهم بإرسال رسائل بأن مصر ستستخدم القوة. بينما طرح الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، مقترحًا لحل الأزمة عبر إنشاء "للوبي مصري عالمي" يتم تشكيله من المصريين في الخارج والرموز الوطنية الكبيرة، وتقوم شركة علاقات عامة مصرية للتنسيق فيما بينهم، لكي يمثل هذا اللوبي أداة ضغط في مثل هذه الملفات. أما الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد، اقترح تشكيل فريق دبلوماسي يجمع الدبلوماسية الشعبية والرسمية والذي سيقسم ل 3 فرق في اتجاهات مختلفة أولهم يعمل في دول الجوار لدولة أثيوبيا، والفريق الثاني يعمل مع الدول التي لها علاقة بالسد وتمويله مثل إسرائيل وإيطاليا والصين لتأخير التمويل و التنفيذ، والفريق الثالث يعمل داخل أثيوبيا عبر أجهزة مخابراتية للتأثير على الشأن الداخلي الإثيوبي واتخاذ القرارات. كما انتقد نور الموقف السوداني تجاه سد النهضة واصفا إياه بأنه "يقرف" لأنه أقل بكثير مما كان ينبغي، مطالبًا باتخاذ موقف أكثر صرامة والتهديد بورقة القوة حتى ولو لن يتم اتخاذها. وعن محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فقد اقترح استغلال محبة الشعب الإثيوبي لرياضة كرة القدم ، ونظرا لحصول المنتخب الوطني لكرة القدم على كأس الأمم الأفريقية فإن ذهاب اللاعبين إلى هناك سيؤثر بشكل كبير، بجانب تدخل رموز الكنيسة المصرية. فيما وقع مجدي حسين، رئيس حزب العمل الجديد، في موقف محرج وذلك عندما بدأ في سرد اقتراحاته كان يطالب بعدم تسريبها لوسائل الإعلام إلا أنه فوجئ بأنها مذاعة على الهواء، وكانت مقترحاته مشابهة لأفكار زميلة عصمت السادات حيث اقترح اللجوء إلى كرة القدم وخاصة اللاعب محمد أبو تريكة لاستغلال شعبيته في حل الأزمة، بجانب استغلال الفن والسينما لتبادل الثقافات ومعرفة طرق تفكيرهم. وقال سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الأزمة متعلقة بالأمن القومي ويجب اتخاذ جميع الإجراءات التي يجب اتخاذها، مضيفا أن جميع الخيارات مطروحة فإذا لم تصلح الدبلوماسية سنلجأ إلى القانون الدولي وإذا لم يفلح ذلك فسوف يتم اللجوء إلى أي خيار لأن أمن مصر القومي غير قابل للنقاش إذا إطررنا – في إشارة إلى استعمال القوة-.
