الإفراط في استخدام العطر قد يتسبب في الإصابة بالتهابات جلدية، وذلك إذا كان نوع العطر ردئ.. وهناك أيضا بعض الأخطاء التي يمكن أن يتسبب بها وضع العطر على البشرة، وبالأخص لمن يريدون أن يحصلوا على ثبات لفترات طويلة للعطر الخاصة بهم. أخطاء نرتكبها عند وضع العطر ويرتبط ثبات العطر على البشرة لأطول فترة ممكنة بالاهتمام بحسن اختياره، وتطبيقه، وحفظه، أما الأخطاء الشائعة التي نرتكبها عادةً في عند وضع العطر فسوف نقوم بذكرها في السطور التالية ، وتشمل :
بلاش رش كتير.. استشاري جلدية تحذر من استعمال هذه العطور الدواء:4 نصائح للحماية من جفاف وتشققات الجلد بالشتاء
عدم تجربه العطر عند شراءه : واختيار العطر عن تجربة الأخرين أو لشكل العبوة خطأ كبير ، نظراً لتفاعله بشكل مختلف مع كل بشرة، وهذا ما يجعل من تجربته ضروريّة قبل شراءه، ولذلك يجب أخذ الوقت لتجربة العطر ومراقبة تطور رائحته على البشرة. طريقة تجربة العطر : وترتبط تجربة العطر بمراقبة تطور مدى ثبات هذا العطر عبر وضعه قبل أن تقرر شرائه، وينصح الخبراء بتجربة العطر على نقاط النبض في الجسم مثل العنق، وراء الأذن، المعصم، أو حتى على الشعر. يمكن أيضاً رشّه في الهواء وعبور السحابة العطريّة التي يشكّلها. حفظ العطر : ويعتبر حفظ العطور تحت الضوء أو في أماكن شديدة الحرارة تؤثّر بشكل سلبي على ثباته وجودة رائحته، لذا ينصح الخبراء بحفظ العطور في مكان محايد مثل خزانة، أو درج، أو حتى الثلاجة التي يمكن أن تضمن حفظه لفترة أطول، والتأكد من إقفال عبوات العطور دائماً بعد الانتهاء من استعمالها للحدّ من تطايرها.
أخطاء نرتكبها عند وضع العطر فرك العطر على المعصم : وبالنسبة لفرك العطر على المعصمين من أبرز الأخطاء الشائعة التي يتم ارتكابها عند استخدام العطر؛ حيث أن الفرك يزيد حرارة البشرة ويؤدي إلى تبخّر العطر عنها بسرعة ويخفّف من ثباتها ، لكنه لا يغير من رائحة العطر . استعمال العطر بإفراط : واستعمال كميّة كبيرة من العطر لا يجعل رائحته أقوى؛ حيث أن رش كميات بسيطة على أماكن النبض في الجسم يعطي رائحة نفاذة للعطر، ولكن لن تلاحظها لأن أنفك أعتادت على استنشاقه .