* مصدر عسكري ينفي نية الجيش المصري ضرب سد النهضة الأثيوبي * مصطفى بكرى قرار أثيوبيا خطير..ومرسي وجماعته مشغولون بأخونة * لميس الحديدى: مرسى راح السودان قدم لهم حلايب وشلاتين..راح أثيوبيا عزم عليهم ب"نهر النيل " نفى مصدر عسكري مسئول ما تردد بعدد من التواصل الاجتماعي من اتخاذ قرار بالقوات المسلحة بضرب سد النهضة الاثيوبي في حالة تنفيذ قرار اثيوبيا بتحويل مجرى النيل الأزرق وهو الأمر الذي من شأنه التأثير على حصة مصر في مياه النيل. وقال المصدر إن المفاوضات هي الحل الأمثل في مثل هذة الحالات وأنه على السلطة في مصر بذل كافة المساعي الدبلوماسية لوقف القرار الاثيوبي. يذكر أن بعض النشطاء من محبى الرئيس السابق حسنى مبارك والراحل اللواء عمر سليمان قد طالبوا الفريق أول عبد الفتاح السيسى بضرب سد النهضة . من جانبه وصف الكاتب الصحفى مصطفى بكرى قرار اثيوبيا امس بتحويل مجري نهر النيل الازرق بالخطير، لافتا الى أن هذا القرار يهدد الامن القومي المصري ويهدد بخفض حصة مصر من الماء بدرجة كبيرة. وأشار بكرى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" الى أن الرئيس مرسي وجماعته مشغلون بتفكيك المؤسسات وأخونة الدولة وتحدي السلطة القضائية 0 وأضاف بكرى الاخطر ان اثيوبيا اتخذت القرار بعد يوم واحد من مغادرة مرسي لاثيوبيا مما يدل علي فشل الرئيس ومجموعة الهواة الذين رافقوه، لافتا الي ان سد النهضة الاثيوبي يمثل أكبر خطر يهدد أمن مصر وحياة شعبها في العصر الحديث . وتابع يبدو ان سد النهضة الاثيوبي هو أحد أهداف برنامج النهضة الإخواني لذلك سارع الاثيوبيون باتخاذ القرار، إنها كارثة بمعني الكلمة والأخطر ان مرسي لا يحرك ساكنا . وفى ذات السياق قالت الإعلامية لميس الحديدى إن دولة إثيوبيا قررت بدء تحويل مجرى نهر النيل بعد ساعات من لقاء الرئيس مرسى وديسالن مضيفة : " يعنى لا ميه ولا كهربا في عصر النهضة" . وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" قائلة:"مرسى راح السودان عزم عليهم ب " حلايب وشلاتين " .. راح اثيوبيا عزم عليهم ب " نهر النيل ".
