قدمت الحكومة في هايتي، طلبا رسميا لنظيرتها في جامايكا بتسليم أحد المشتبه بهم بقتل رئيس هايتي الراحل، جوفينيل مويز، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة. وجاء في نص الطلب: "تدعو وزارة خارجية هايتي رسميا حكومة جامايكا لتسليم ماريو أنطونيو بالاسيوس لغرض مثوله أمام قضاء هايتي في إطار التحقيق في اغتيال الرئيس جوفينيل مويز". وتم احتجاز المواطن الكولومبي، بالاسيوس، في أراضي جامايكا في الأسبوع الماضي. مدير منظمة الصحة العالمية يعلن وقت انتهاء كورونا..وإعلان مزعوم عن دولة لم يدخلها الوباء بايدن على بعد خطوات من سحق آبي أحمد.. قائمة عقوبات قاسية هذه المرة وأعلنت السلطات الكولومبية القبض في جامايكا على عسكري كولومبي سابق مطلوب في هايتي على خلفية اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في منزله. ويتهم ماريو بالاسيوس بأنه أحد المرتزقة الكولومبيين البالغ عددهم 26، المتهمين بالضلوع في اغتيال مويز في 7 يوليو في منزله في العاصمة بور أو برنس. ولم يكشف عن أي تفاصيل متعلقة بعملية الاعتقال، ولا عن كيفية وصول بالاسيوس إلى جزيرة جامايكا المجاورة لهايتي. وبالاسيوس كان مطلوبا بموجب "نشرة حمراء" من الشرطة الدولية (الإنتربول). وذكرت تقارير إنه قد أعلن في وقت سابق عن إن الكولومبيين الموقوفين قالوا إن الخطة الأساسية كانت تقضي باعتقال مويز وتسليمه لوكالة مكافحة المخدرات الأمريكية. وعمقت عملية الاغتيال أزمة كبيرة أساسا في هايتي التي ترزح تحت انعدام الأمن وتصاعد أعمال العنف وعمليات الخطف من جانب عصابات. وكان رئيس هايتي جوفينيل مويز أصيب بجروح قاتلة في 7 يوليو الماضي خلال هجوم مسلح على منزله، كما أصيبت زوجته بجروح. وفيما بعد أعلنت سلطات البلد أن مجموعة المهاجمين على المقر الرئاسي كانت تضم 26 مواطنا كولومبيا، وقد تم احتجاز عدد منه. وإجمالا احتجز جهاز أمن هايتي حتى الآن في إطار هذه القضية أكثر من 40 شخصا. وتم دفن الرئيس المقتول في 23 يوليو الماضي بمدينة كاب أيتيين بشمال هايتي.