ممدوح حمزة قرر الدكتور ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى، قطع رحلة العلاج فى الخارج التى يقوم بها حاليًا والعودة إلى مصر غدًا الخميس. كان مستشارو التحقيق المنتدبون، من وزير العدل للتحقيق في أحداث مجلس الوزراء، قد قرروا أمس الثلاثاء منع حمزة وأيمن نور زعيم حزب غد الثورة من السفر إلى خارج البلاد، لحين الانتهاء من التحقيقات في أحداث العنف التي وقعت الشهر الماضي بين محتجين وقوات الأمن سقط فيها قتلى وجرحى واحترق مبنى المجمع العلمي الذي يضم كتبًا وخرائط نادرة. وقال حمزة، لوكالة أنباء الشرق الأوسط عبر الهاتف من ألمانيا، إنه قام بالفعل بحجز تذاكر الطيران ليعود لمصر خصوصًا ليتقدم بطعن على قرار منعه من السفر وليباشر رفع قضية أمام القضاء الإدارى ضد من قاموا بإصدار هذا القرار وفقًا لما يكفله له القانون المصرى من إجراءات تضمن حسن سير العدالة، مؤكدًا أنه ليست لديه مشكلة فى المثول أمام قضاة التحقيق فى أحداث قصر العينى ومجلس الوزراء. وأوضح انه سوف يستأنف برنامجه العلاجى فى الخارج مجددا، عقب الانتهاء من تلك المشكلة الطارئة التى نجمت عن الوصول المتأخر لإخطار المثول أمام قضاة التحقيق فى الوقت الذى كان فيه خارج البلاد فى رحلة علاجية، وانه يفتخر بما قدمه للثورة منذ يوليو 2010 وحتى اليوم ويعتبر تلك الجهود شرفًا يتعين الافتخار به وليس التنصل منه. وأشار إلى أن ما قدمه وسيظل يقدمه يستهدف أن تكون مصر فى حال أفضل لتحتل مكانتها اللائقة بها بين الأمم، وأن يعيش أبناؤها حياة تتوافر فيها الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، حسب تعبيره، وان الدرس الذى تعلمه من خلال ما يحدث حاليا هو ان الشعب عليه ان يسعى لتطهير الأجهزة الحكومية والسلطات العامة من بقايا النظام السابق.