هل يجوز للمدمن ترك الصلاة والصوم كمريض؟ سؤال تلقته دار الإفتاء عن زوجة تقول إن زوجها مدمن لكنه يعمل، ولا يصلي ولا يصوم، هل يجوز معاملته كمريض ولا يؤثم على ترك الصلاة والصوم. ترك الصلاة والصوم.. الصلاة والصوم من أهم العبادات التي يقوم بها الإنسان، وهما فرض على كل مسلم بالغ عاقل، كما تساعد الصلاة على الابتعاد عن الفاحشة، وتزيد من الإحساس بالطمأنينة والسكون النفسي، كذلك الصوم فهو تدريب للإقلاع عن المعاصي طول العام، ويجعلنا نشعر بالفقراء، ونحمد الله على نعمه، لذا لا يجوز ترك الصلاة والصوم. حكم ترك الصلاة والصوم للمدمن كمريض جاء رد دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال كالتالي: الذي ليس عليه حرج في الصلاة أي ليس مكلفاً أو مطالباً بها هو الشخص الذي فقد عقله، فإذا فقد الزوج عقله وأصبح غير مدرك لما حوله، وأقر الطبيب بذلك، يكون هذا الشخص غير مكلف بالصلاة، لكن في حالة تعاطي شيء محرم حتى يذهب عقله، هنا يكون الشخص مكلفاً بالصلاة والصوم، ولا يجوز ترك الصلاة والصوم، فالرخص لا تكون للمعاصي، فلا يجوز طلب الرخصة لمعصية، ونصح الزوجة أن تستمر في نصيحته والدعاء له. حكم ترك الصلاة في العموم وكان قد ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال البث المباشر، سؤالاً يقول صاحبه: ما حكم ترك الصلاة وهل هو كافر؟ حكم ترك الصلاة وأكد الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن تارك الصلاة ليس بكافر بل هو مسلم عاصي ومرتكب لكبيرة يجب نصحه بالكلام والحال. وقال عاشور في إجابته على السائل:" المتطرفين عملوا من القضية مفاصلة يا إما في خندق الكفر أو خندق الإيمان، فلو بتصلي فأنت مؤمن ولو مبتصليش فأنت كافر، ونحن نقول علينا فهم النص بطريقة صحيحة لبيان دلالته"، مشدداً على أنه لو كفرنا تارك بالأولى بنا أن نرجعه لدائرة الإسلام أولاً بإنطاقه الشهادة مرة أخرى بدلاً من الحديث عن عدم أداءه للصلاة، لكن الحديث أراد من تركها جحوداً وإنكاراً، ونحن لا نفكر بل يكفره القضاء بعد التأكد من عدم إيمانه مطلقاً بفرضيتها.