بورصة الدواجن اليوم بعد الارتفاع.. أسعار الفراخ البيضاء والبيض الخميس 13 يونيو 2024    بمليار دولار وارتفاعه 250 مترًا.. معلومات عن برج «فوربس» المقترح بالعاصمة الإدارية    البنك الأهلي المصري يطلق تحديثات على منتج «حساب الأهلي وسيط Escrow»    بريطانيا تعلن فرض عقوبات جديدة على روسيا خلال قمة مجموعة السبع    بعد لقائهما بيوم واحد.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالا من نظيره الإيراني    وزير الرياضة يشهد المرحلة التمهيدية من مشروع صقل مدربي المنتخبات الوطنية    «لاعبينا ليس لديهم طابع الهروب».. أول رد رسمي من الزمالك على تصريحات محمد عبدالوهاب    ذروة الموجة الحارة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا الجمعة 14-6-2024 (درجة الحرارة تصل ل47)    سفاح التجمع يشعل مواجهة بين صناع الأعمال الدرامية    جولة للفيلم الوثائقي اللبناني "متل قصص الحب" في 5 مهرجانات سينمائية    خاص.. أول رد من يوسف حسن بعد منشور "تجاهل علاجه" في الزمالك    يوم التروية.. سبب التسمية وأفضل الأعمال به والأدعية المستحبة    افتتاح عدد من الوحدات الحديثة بمستشفيات المنيا الجامعية    شواطئ ودور سينما، أبرز الأماكن فى الإسكندرية لقضاء إجازة عيد الأضحى    خبر في الجول - الزمالك يتوصل لاتفاق مبدئي مع الإسباني بارييتو لقيادة فريق اليد    عيد الأضحى 2024 | أحكام الأضحية في 10 أسئلة    محافظ أسيوط يضع حجر أساس مدرسة المحبة بمدينة المعلمين    محافظ الشرقية يفتتح النصب التذكاري للشهداء    الكويت: حبس مواطن ومقيمين احتياطا لاتهامهم بالقتل الخطأ فى حريق المنقف    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 14-6-2024، السرطان والأسد والعذراء    الجمهوريون يصوتون بالنواب الأمريكى لمحاسبة وزير العدل لازدرائه الكونجرس    يورو 2024.. نزلة برد تجتاح معسكر منتخب فرنسا    تخرج الدورة الأولى للمعينين بالهيئات القضائية من الأكاديمية العسكرية المصرية    "المحطات النووية": تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الرابعة بالضبعة 19 نوفمبر    أسواق عسير تشهد إقبالًا كثيفًا لشراء الأضاحي    رضا عبد العال: أرفض عودة بن شرقي للزمالك    محاولة اختطاف خطيبة مطرب المهرجانات مسلم.. والفنان يعلق " عملت إلى فيه المصيب ومشيته عشان راجل كبير "    رئيس صندوق التنمية الحضرية يتابع الموقف التنفيذي لمشروع "حدائق تلال الفسطاط"    قرار جمهوري بتعيين الدكتور فهيم فتحي عميدًا لكلية الآثار بجامعة سوهاج    عاجل- الرئيس السيسي يتوجه اليوم إلى السعودية لأداء فريضة الحج    دعاء ثامن ليالي ذي الحجة.. اللهم اني أسألك العفو والعافية    وكيل الصحة بمطروح يتابع سير العمل بمستشفى مارينا وغرفة إدارة الأزمات والطوارئ    فطار يوم عرفات.. محشي مشكل وبط وملوخية    النيابة أمام محكمة «الطفلة ريتاج»: «الأم انتُزّعت من قلبها الرحمة»    انفجار مولد الكهرباء.. السيطرة على حريق نشب بمركز ترجمة بمدينة نصر    في وقفة عرفات.. 5 نصائح ضرورية للصائمين الذاهبين للعمل في الطقس الحار    مجانًا.. فحص 1716 شخصًا خلال قافلة طبية بقرية حلوة بالمنيا    ضبط أحد الأشخاص بسوهاج لزعمه قدرته على تسريب امتحانات الشهادة الثانوية    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر 2024    آداب عين شمس تعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني    في أول ليالي عرضه.. «ولاد رزق 3» يزيح «السرب» من صدارة الإيرادات    مصرع مواطن صدمته سيارة أثناء عبوره لطريق الواحات    ضبط نجار مسلح أطلق النار على زوجته بسبب الخلافات فى الدقهلية    بالأسماء.. غيابات مؤثرة تضرب الأهلي قبل موقعة فاركو بدوري نايل    عاجل| رخص أسعار أسهم الشركات المصرية يفتح شهية المستثمرين للاستحواذ عليها    كندا تعلن عن تزويد أوكرانيا بصواريخ ومساعدات عسكرية أخرى    لبيك اللهم لبيك.. الصور الأولى لمخيمات عرفات استعدادا لاستقبال الجاج    «الإسكان»: تنفيذ إزالات فورية لمخالفات بناء وغلق أنشطة مخالفة بمدينة العبور    دار الإفتاء توضح حكم صيام يوم عرفة    حملة مرورية إستهدفت ضبط التوك توك المخالفة بمنطقة العجمى    "عودة الدوري وقمة في السلة".. جدول مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    وزيرة التخطيط تلتقي وزير العمل لبحث آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    مدرب بروكسيي: اتحاد الكرة تجاهل طلباتنا لأننا لسنا الأهلي أو الزمالك    رئيس هيئة الدواء: السوق المصرية أكبر الأسواق الإفريقية بحجم مبيعات حوالي 7 مليارات دولار سنويًا    ناقد رياضي ينتقد اتحاد الكرة بعد قرار تجميد عقوبة الشيبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هذة الصلاة تشهدها ملائكة الليل والنهار .. واظب عليها فى وقتها
نشر في صدى البلد يوم 08 - 09 - 2021

صلاة الفجر .. أقسم الله -تعالى- في القرآن الكريم بوقت صلاة الفجر؛ للإشارة إلى أهميّتها وأجرها، وعِظم أثرها في النّفس، فورد في الحديث الشريف أنّ مَن صلّى الفجر جماعةً كان في ذمّة الله -تعالى- وحمايته، وقد رُوي كذلك عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ النّاس لو علموا فضل صلاة الفجر والعشاء لأتوهما ولو حبواً، وفي حديث آخر قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (مَن صلّى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلّى الليلَ كلَّهُ)، ورُوي أنّ ملائكة الليل تجتمع بملائكة النّهار في وقت صلاة الفجر وتسجّل شهادتها على المصلّين لله تعالى، ولصلاة الفجر ركعتين نافلةً يركعهما المسلم، قال عنهما الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّهما أفضل من الحياة الدنيا وما فيها لعظيم فضلهما، فإذا كان فضل ركعتين النّافلة خير من الدّنيا وما فيها، فلا شكّ أن فضل ركعتيّ الفريضة أجرهما أكبر ومكانتهما أرفع من ركعتيّ النّافلة.

قرآن الفجر كان مشهوداً

يُعرّف المفسّرون لفظ قرآن الفجر بأنّه تلاوة القرآن الكريم في صلاة الفجر، فقراءة القرآن ركن من أركان الصّلاة، وتُسمّى الصّلاة بالسجود أو بالركوع؛ لأنّهما من أركان الصّلاة أيضاً، ولذلك فتفسير قول الله تعالى: (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)؛أيّ أنّ صلاة الفجر مشهودة؛ أي تشهدها ملائكة الليل والنّهار، إذْ تجتمع الملائكة في صلاة الصّبح، وقد خُصّت صلاة الفجر بالذّكر في القرآن الكريم؛ لأنّها تُصلّى بقراءة جهريّة للقرآن الكريم، كما أنّها أطول من باقي الصّلوات، فكان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يقرأ في صلاة الصّبح ما يقارب ستين آية أو مئة آية، وقد يقرأ سورة السجدة كاملةً في ركعةٍ واحدةٍ، أو سورة الرّوم، وكذلك كان يقرأ سورة التّكوير وسورة ق.

من لزم هذا الأمر وجد ما تمنى وكفى همه وغفر ذنبه
سر الدعاء بقول لا حول ولا قوة إلا بالله

فضل صلاة الفجر
وردت عدّة أحاديث نبويّة تبيّن فَضْل صلاة الفجر وتحثّ عليها، وفيما يأتي بيان بعضها: إنّ صلاة الفجرِ في جماعة تَعدِل قيام كلّ الليل، وقد رُوي عن عمر بن الخطاّب -رضي الله عنه- أنّه يفضّل صلاة الصّبح على قيام كلّ الليل. صلاة الفجر جماعةً تعدّ حصن للمسّلم وهي أمان له، فالذي يصلّي الفجر في جماعةٍ بعتبر في ذمّة الله -تعالى- حتى يُمسي. صلاة الفجر تعدّ ضمان لدخول الجنّة بإذن الله تعالى، فقال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ)، والبردين هما: صلاة العصر وصلاة الصُّبح. إنّ صلاة الفجر تحجب مؤدّيهاعن النّار، فرُوي عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- ما يدلّ على أنّ المحافظ على صلاة الفجر لا يدخل النّار. إنّ مَن يؤدّي صلاة الفجرِ تشهد الملائكة له بحضوره للصّلاة، فهي موكّلة بحضور صلاة الصّبح مع المصلّين. إنّ في صلاة الفجر براءة لصاحبها من النّفاق، فالرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال إنّ صلاة الفجر من أثقل الصّلوات على المنافقين. إنّ صلاة الفجر تعدّ سبباً لنشاط المسّلم وهمّته، فقد ورد في حديثٍ نبويّ أنّ مَن ينام يعقد الشّيطان على رأسه ثلاث عُقد حتى ينام ويكسل، وإذا استيقظ المسّلم لصلاة الفجر وذكر الله -تعالى- انحلّت عقدة منهنّ، وإذا توضّأ انحلّت العقدة الثّانية، وإذا صلّى الفجر انحلّت العقدة الثالثة. إنّ صلاة الفجر تعدّ من وصايا الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه رضي الله عنهم، فقد أوصى الرّسول أصحابه بأداء صلاة الفجر لعظيم فضلها.

أمور تعين على صلاة الفجر
هناك عدّة أمور تُعين على صلاة الفجر ويستطيع المسّلم القيام بها؛ منها:
1)الخوف من الله -تعالى- والخشية منه؛ فعلى المسّلم أن يبقى دائماً منتبهاً متيقظاً لحاله، فيخشى سخط الله -تعالى- وعِقابه، ويخاف أن تنتهي حياته دون أن يقدّم ما يُرضي الله -تعالى- عنه ليفوز بالجنّة يوم الحساب، ومن الأمثلة على ذلك من حياة الصّحابة رضي الله عنهم: عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- الذي كان يبكي ويخشى من طول الأمل ومن اتّباع الهوى، فطول الأمل يُنسي الإنسان أنّ له حياة آخرة وأنّه سيُحاسب على جميع أعماله التي قام بها في الحياة الدنيا، وأمّا اتّباع الهوى فإنّه يصدّ عن الحقّ ويميل الإنسان إلى سواه، فعلى المسلم أن يبقى ذاكراً لله -تعالى- لينال رضاه.

2) البُعد عن المعاصي والمحرّمات؛ فالمعصية تغطّي القلب وتحرمه من الرؤية الصحيحة والهمّة للطّاعة وقد يُحرم المسّلم من التّوفيق في الطاعات، فيُحرم العبد بذنبه صلاة الفجر.
3) الاستغفار؛ فمهما حرص المسّلم على الابتعاد عن المعاصي وترك الذّنوب فإنّه قد يقع في التقصير والخطأ والزّلل، فيكون الاستغفار وسيلةً لمَحو السيّئات التي يغفل عنها المسّلم، وفضل الاستغفار عظيم وثقيل في الميزان، وقد امتدح الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- المُكثؤين من الاستغفار.
4) الإكثار من الأعمال الصالحة في اليوم؛ فالحسنة تجرّ خلفها الحسنة، وكذلك السيّئة تشجّع على السيّئة، فمَن أكثر من الطّاعات في نهاره وُفّق للمزيد منها. النيّة الصّادقة والعزم على الاستيقاظ باكراً لأداء صلاة الفجر؛ فمن نام ونيّته جازمة للقيام وقت صلاة الفجر وُفّقه الله -تعالى- لذلك.
5) النّوم على طهارة؛ فرُوي عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ مَن بات طاهراً يبيت فوق رأسه مَلك يدعو ويستغفر له إذا استيقظ في الليل، ووجود مَلَك فوق رأس المسّلم أدعى وأقرب لقيامه لأداء صلاة الفجر.
6) الاستعانة بوسائل أخرى للإستيقاظ؛ مثل: ضبط المنبهات والاتفاق مع صديقٍ ما، وغير ذلك من الوسائل.

هل دعاء المرأة على زوجها الظالم مستجاب؟
حكم رقص المرأة لزوجها وهل يحق لها الامتناع؟ الإفتاء تجيب

هل تريد أن تكون في ذمة الله ؟ عليك بهذه الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم وتطرح البركة في الرزق، لافتًا إلى أن أثقل صلاتين على المنافقين هما العشاء والفجر.

وأضافت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمة لله طوال اليوم، مُشيرة إلى أن لصلاة الفجر في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فصلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر (وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا)، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".

وأوضحت أن لصلاة الفجر خصوصًا أجرا وفضلا ومَناقب عظيمة جليلة، وهي كالآتي: هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، وَرَدَ عن الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها"، وهي النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة"، صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله".

وتابعت: "إنها سبب من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم، وهي سبب من أسباب النّجاة من النّار، والتزامه فيه البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: "مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ"، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتا الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة، فضً عن أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بصلاة الفجر- بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق، ومن عذاب الله وغضبه وعقابه، رُويَ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إنَّ أثقلَ صلاةٍ على المنافقِينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ، ولو يعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا ولقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقامُ ثم آمرُ رجلًا فيُصلِّي بالناسِ ثم أنطلقُ معي برجالٍ معهم حِزَمٌ من حطبٍ، إلى قومٍ لا يشهدون الصلاةَ، فأُحَرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ" هي تَعدُل عند الله تعالى قيام الليل، فقد ورد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: "من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ، ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ"، وَعْدُ الله لمن يصلّي الفجر بأن يرى ربّه سبحانه وتعالى؛ فقد جاء في الصّحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، قال: "كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ فقال أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ. لا تُضامُون في رُؤيتهِ. فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها يعني العصرَ والفجرَ. ثم قرأ جريرٌ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} فالمؤمن المُحافظ على صلاة الفجر سيحظى بنعمة النظر إلى وجه ربه سبحانه وتعالى".

هل صلاة الصبح تكون عوضًا عن صلاة الفجر؟
سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضح عثمان، أن صلاة الفجر هي نفسها صلاة الصبح مهما كان وقت صلاتها .
وقال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يوجد فرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح فكلاهما صلاة واحدة ، مستندا إلى المثل الشعبي: "أحمد زي الحاج أحمد".

وأضاف ممدوح، جلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: البعض يعتقد خطأ أن صلاة الفجر تكون قبل شروق الشمس وصلاة الصبح بعد الشروق وهو اعتقاد خاطئ.

وقال العلماء، إن المطلوب من المسلم حين يؤذن للفجر أن يصلي ركعتين خفيفتين سنة، فإذا فرغ منهما فعليه أن يصلي الفريضة وهي ركعتان، يقرأ في كل ركعة بفاتحة وسورة ، مضيفا أن الفجر فريضة، وهو الذي يؤدى جماعة في المسجد مثله مثل الظهر والعصر والمغرب والعشاء دون فرق.

وأوضحوا أنه يطلق على السنة القبلية لصلاة الصبح ركعتي الفجر؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم "ركْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" أخرجه مسلم في صحيحه.
ماذا أفعل عند العجز عن الاستيقاظ لصلاة الفجر لقيام الليل وقراءة القرآن؟

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له عبر صفحة الإفتاء على يوتيوب.

وأجاب وسام، قائلًا: مجرد أن تستيقظ من النوم صلّ لقوله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.

أتكاسل عن صلاة الفجر فماذا أفعل وهل هناك دعاء للاستيقاظ على صلاة الفجر؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، وذلك خلال فيديو منشور عبر موقع الفيديوهات يوتيوب .

وأجاب "العجمي"، قائلًا: لا يوجد دعاء للاستيقاظ لصلاة الفجر، بل عليكِ أن تنام مبكرًا وتضبط المنبه والأهم ان تصدق النية فلو صدقت النية لأيقظك الله تعالى لأداء صلاة الفجر .
وأشار إلى أن فوات صلاة الفجر على الإنسان النائم أمر طبيعي لدى جميع البشر، فالنبي صلى الله عليه وسلم نام هو والصحابة وفاتتهم صلاة الفجر واستيقظوا بعد شروق الشمس، فهذه طبيعة الإنسان.

وتابع : " حتى إذا كنت ضبطت المنبة ولم تستيقظ فلا تظن انك خرجت من الملة فربما يكون الإنسان متعبا ومرهقا غائرا فى النوم من الإرهاق، فهذا كالصائم اذا اكل او شرب شيئا ناسيًا ليس عليه إثم.

كيفية الاستيقاظ لصلاة الفجر؟

سؤال يبحث عنه الكثير لأداء صلاة الفجر في وقتها حتى ينال بركتها وثوابها، وكيفية الاستيقاظ لصلاة الفجر تأتي بحسن التوكل على الله والنية الصادقة والعزم وبشدة على أدائها في وقتها، وعليك بالدعاء والإلحاح إلى الله حتى يوقظك لصلاة الفجر، ولكي تحقق كيفية الاستيقاظ لصلاة الفجر يجب عليك النوم مبكرا وترديد أذكار المساء والنوم على الجانب الأيمن، واعلم أن الاستيقاظ لصلاة الفجر في جماعة يجعلك في ذمة الله حتى تمسي، ومن كان في ذمة الله لا يصيبه مكروها أبدا.

ما هو العمل الذي يُعين على الاستيقاظ لصلاة الفجر؟
بمنتهى البساطة هو النوم مبكرًا، وعقد العزيمة والنية على الاستيقاظ لصلاة الفجر وهي من المعينات المضمونة التي بها يتحقق الغرض.
فصدق النية مع الله من أهم ما يعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر حتى لو كنت قد ضبطت المنبه على موعد صلاة الفجر فسوف تجد نفسك تستيقظ قبل الموعد ولو بدقيقة وهذه من المجربات ليس معي فقط، ولكن بالفعل صدق النية فى العبادة مع الله من أهم المعينات على إتمام العبادة وقبولها بإذن الله من المولى عز وجل.

والأجر الذي ينتظر من يصلي الفجر فى جماعة أجر عظيم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه في نار جهنم".. رواه مسلم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.